رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

العثور على كويكب طرد من قلب المجموعة الشمسية

شارك

رصد علماء الفلك في المرصد الأوروبي الجنوبي، كويكبًا جديدًا، يعتقد أنه من الآثار الأولى لتشكل النظام الشمسي، وأنه تم طرده من قلب المجموعة الشمسية إلى أطرافها.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الكويكب الجديد -والذي يبلغ قطره 300 كيلو متر- رصد على بعد 4 بلايين كيلو متر من الأرض، وبالتحديد في حزام كويبر، والذي هو حزام من الأجرام يقع في أقاصي المجموعة الشمسية.

من جانبه، قال العالم المشارك في هذا الاكتشاف، توم سيكول، إن هذا الجرم المظلم يتمتع بخواص غير عادية، وأن تلك الخواص هي ما دفعت العلماء إلى الاهتمام به ومتابعته، حيث أنه غني بالكربون، والذي لا يتواجد سوى في أجرام المجموعة الشمسية التي تقع في المنطقة الداخلية القريبة من الشمس.

وأضاف “توم” أن وجود الكويكب في الوقت الحالي في مناطق باردة وفي تخوم المجموعة الشمسية،  يعني أن كوكبًا ناشئا من كواكب هذه المنظومة قذفه إلى مداره الحالي، وذلك في وقت مبكر من عمر النظام الشمسي. 

وأطلق العلماء على هذا الجرم -التي يعد أول جرم غني بالكربون يقع في أطراف المجموعة الشمسية- اسم 2004 إي دبليو 95.

مقالات ذات صلة