متابعة: شذى بدّور
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية وقعتا اتفاقا لتسوية مزاعم أمريكية بأن شركات طيران خليجية تلقت دعما حكوميا.
والاتفاق الطوعي، الذي ينطبق على شركتي الاتحاد للطيران وطيران الإمارات من المتوقع أن يعلن الأسبوع القادم.
حيث اتفق الجانبان على أهمية اتفاقية النقل الجوي التي تم توقيعها بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في عام 2002 (ATA) والمبادئ الأساسية لسياسة «الأجواء المفتوحة».
ويعد هذا الاتفاق مماثل لاتفاق أعلن عنه في يناير بين الولايات المتحدة وقطر وافقت فيه قطر على نشر معلومات مالية تفصيلية بشأن شركة الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة.
وأشاد يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة بالاتفاق.
وقال العتيبة في بيان ”دولة الإمارات العربية مسرورة جدا لأن تفاهمنا مع الولايات المتحدة يحافظ على كل فوائد السماوات المفتوحة للمسافرين وشركات الطيران والمجتمعات وشركات الطيران والفضاء في البلدين كليهما وحول العالم“.
وأضاف قائلا ”كل شروط وبنود اتفاق النقل الجوي بما في ذلك حقوق الحرية الخامسة تبقى سارية بشكل كامل، شركات الطيران الإماراتية والأمريكية تبقى لها الحرية في الاستمرار في إضافة وتعديل المسارات والخدمات“.
ووفقاً لما جاء في «مخرجات المحادثات»: ستظل كافة الحقوق الحالية والمستقبلية لشركات الطيران التابعة لدولة الإمارات والولايات المتحدة في تسيير جميع الرحلات الجوية بما في ذلك استمرارية ممارسة «الحرية الخامسة».
بحيث يمكن لشركات الطيران في البلدين حرية الاستمرار أو إضافة أو تقليص أو تعديل رحلات الطيران والخدمات وفقاً للأحكام العامة لاتفاقية (ATA) لعام 2002.
وعادة ما تسمح هذه الحقوق لشركات الطيران في الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتشغيل خدماتها الى دولة أخرى من خلال دولة ثالثة، فشركة الشحن المعروفة «فيدكس» ومقرها الولايات المتحدة تعتبر أكبر مشغل للخدمات التي تستخدم حقوق «الحرية الخامسة» حيث تحافظ على مركز إقليمي لها في دبي.
كما أن شركة طيران الإمارات تقوم بتشغيل رحلتين يومياً من دبي عبر أوروبا وفقاً لميزة «الحرية الخامسة».
وأبدى الجانبان التزامهما بتشجيع أفضل الممارسات المتعلقة بالمشاركة في أسواق الطيران وأهمية الشفافية المالية في التقارير المالية المنشورة لشركات الطيران.
وقالت دولة الإمارات إنها وافقت على ضمان الشفافية المالية، وعندما تكتمل إعادة هيكلة شركة الاتحاد للطيران فإنها ستصدر بيانات مالية منتظمة مثلما تفعل طيران الإمارات.