تحت شعار ” المواقف الخضراء” .. دشنت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة الفجيرة أولى محطات شحن السيارات الكهربائية بالامارة ، وذلك من أمام مبنى الغرفة .
وتعمل المبادرة على تحفيز زوار الإمارة والقاطنين فيها على استخدام وسائل النقل المستدام المتمثلة في المركبات الهجينة والكهربائية للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل البري وتعزيز الممارسات البيئية، والتنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وافتتح المحطة الجديدة سعادة كل من اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للمواصلات، وخليفة خميس مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وخالد الجاسم مدير عام الغرفة وعضو مجلس إدارة المؤسسة.
وأكد سعادة خالد محمد الجاسم أن مبادرة ” المواقف الخضراء” جاءت ضمن محفزات حكومة إمارة الفجيرة لاستخدام المركبات الكهربائية بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وتحقيقا لأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 في ايجاد بيئة مستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة.
وأوضح الجاسم أن الاستدامة تعتبر من أهم الركائز الأساسية في مجالات عملنا الاقتصادي، ونسعى بشكل دائم للحد من بصمتنا الكربونية ومساعدة الآخرين على فعل الشيء نفسه ..معربا عن سعادته بأن نكون أول من يوفر هذه المحطات مجاناً في إمارة الفجيرة من أجل الترويج لنمط حياة صحية والحفاظ على البيئة عبر الاعتماد على حلول متطورة للنقل.
ولفت الى أن غرفة الفجيرة هيأت بالتعاون مع شرطة الفجيرة البنية التحتية لمبادرة “المواقف الخضراء” بالإمارة واستقطبت محطات شحن للسيارات الكهربائية للمواقف بالتعاون مع شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية فضلا عن أجهزة شحن لشركات أخرى مختصة في ذات المجال، تماشياً مع الجهود التي تبذلها الغرفة لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة.
وأشاد اللواء محمد بن غانم الكعبي بالتعاون المشترك مع غرفة الفجيرة في كل ما يخدم مجتمع الإمارة ..لافتا الى أن توافر محطات شحن السيارات الكهربائية وتوزيعها في جميع أنحاء الدولة، سيسهم في تسريع انتشار السيارات البيئية في طرقات الإمارات لما لها من أهمية في دعم مبادرات النقل المستدام بالدولة.
وحول مواقع المحطات قال الجاسم ” تتواجد المحطات الجديدة أمام مبنى الغرفة الرئيسي وفرع دبا الفجيرة، ومبنى القيادة العامة لشرطة الفجيرة ، فضلا عن بعض المناطق العامة بالإمارة، والتي ستمكن أصحاب المركبات الكهربائية من شحن بطارياتها بسهولة ” .
وأشار الى أن المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية هي مستقبل قطاع النقل، وسرعان ما سينتشر استخدامها في شوارع الإمارات.
وعبر عن سعادته بالدور تضطلع به الغرفة في وضع الأسس الرئيسية لإحداث هذه الثورة النوعية في قطاع النقل في امارة الفجيرة وما بعدها، وأن نكون جزءاً من رحلة السيارات الكهربائية في الامارة خصوصا مع تطور صناعة بطاريات السيارات الكهربائية عالمياً، وتسريع عملية شحنها إلى دقائق قليلة بعد أن كانت تستغرق ساعات طويلة .