عثرت شرطة ولاية كاليفورنيا المحلية، على عشرة أطفال وهم يعيشون في ظروف صحية مزرية، من ضمنها حمام مغطى بالكامل بالبراز، وقامت الشرطة بنقلهم من منزلهم.
وصفت الشرطة الأجواء التي يعيش بها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر إلى 12 عاما بـ” الحظيرة، وظروف صحية بائسة وغير آمنة”، وتم أخذ الأطفال إلى الحبس الوقائي.
وقالت الشرطة إن الوالدين “جوناثان الين 29 عامًا، ودينا روجرز 30 عامًا، تم اعتقلاهما بتهمة الإهمال والتعذيب، ونفى الزوجان التهمة المنسوبة إليهما بإساءة واستغلال الأطفال ووصفا نفسهما بأنهما “والدان رائعان”.
بعد أن أبلغت الأم عن اختفاء ابنها البالغ 12 عامًا، واكتشفت الشرطة وضع المنزل المزري، قالت الأم إنها احتاجت مساعدة الشرطة في العثور على ابنها الذي هرب من المنزل كوسيلة لتمرده على أبويه، مما استدعى الشرطة للمجئ إلى المنزل للتحقيق في واقعة الاختفاء.
وبررت الأم الوضع القذر للمنزل بأن الشرطة أتت أثناء بحثها عن ابنها فوجدت هذا الوضع المزري للبيت، وتُظهر الصور داخل المنزل الحمام وهو مغطى بالكامل بالبراز وغرفة نوم ممتلئة بالقمامة ومتناثرة في كل مكان.
وبعد أن عثرت الشرطة على الصبي المفقود، وبالتحقيق مع الأبوين اتضح أن الأسرة لديها تاريخ طويل ومستمر من الاعتداءات الجسدية الشديدة على الأطفال، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.