أثار دخول زين القناوي، الذي يجسد شخصيته الفنان محمد رمضان، ضمن أحداث مسلسل نسر الصعيد، المشارك في السباق الرمضاني هذا العام، كليه الشرطة، غيرة جاره مسعد ابن هتلر، والذي قرر إخراجه من الشرطة.
اتفق مسعد مع أحد الأشخاص على إخراج زين من كلية الشرطة مقابل 50 ألف جنية، ليذهب هذا الشخص ورجاله إلى محطة القطار أثناء انتظار زين بها، ويقوموا بافتعال مشاجرة أمامه ليقوم بالتدخل لإنهاء المشكلة، ليستغلوا الموقف ويضعون مخدر الحشيش له في حقيبته التي يصطحبها معه إلى كلية الشرطة.
واصل زين طريقه إلى الكلية وما أن وصل إليها إلا وبدأت الكلاب البوليسية تنبح في اتجاهه، الأمر الذي لفت انتباه الحرس ودفعهم لإبعاد زين عن الطابور من أجل تفتيش حقيبته.
لم يكشف بعد ما سيحدث مع زين وعما إذا كان الأمر سيمر بخير أم سيكون نهاية حلمه في الالتحاق بالشرطة بالرغم من مرض الحمى الذي أصابه عندما قفز في الماء لإنقاذ غريق، والذي كاد يمنعه من السفر والخضوع لامتحان الكلية لولا تدخل صالح القناوي وأجبره على الذهاب للاختبار مهما كانت النتيجة.
