رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محاكمة طبيبة تسببت في موت طفل وأمه أثناء الولادة

شارك

تسببت طبيبة أمريكية تدعى فايشنوي لاكسمان، تبلغ من العمر 43 عامًا، في قطع رأس جنين أثناء ولادته، خلال عملية ولادة طبيعية.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الطبيبة لاكسمان كانت في نهاية وردية عملها، عندما قدمت سيدة تبلغ من العمر 30 عامًا، إلى المستشفى، حيث كانت في حالة ولادة مبكرة، وكان الطفل في حالة خطرة.

وأوضحت الصحيفة أنه كان من المفترض أن تجري الطبيبة للأم عملية ولادة قيصرية، ولكنها أصرت على أن تجري لها عملية ولادة طبيعية، ظنًا منها أن ذلك سيكون أفضل لها، ولكن نتيجة ما فعلته كانت سيئة للغاية.

طلبت الطبيبة من الأم أن تحاول دفع طفلها إلى الخارج في الوقت الذي كانت تمسك فيه قدم المولود وذراعيه وتقوم بنزعه بقوة من الرحم، مما تسبب في خروج جسد الطفل كاملا باستثناء رأسه التي فصلت عن باقي جسده وظلت داخل الرحم، مما تسبب في وفاته.

حاول طبيبان آخران يعملان في المستشفى إجراء عملية ولادة قيصرية للأم، لإخراج الرأس من داخل رحمها، ولكن الأم توفيت على الفور، الأمر الذي عرض الطبيبة التي قامت بإجراء عملية الولادة الطبيعية للأم للمحاكمة.

وأكدت الطبيبة خلال المحاكمة، أنها كانت تحاول الحفاظ على الطفل، وكانت تبذل قصارى جهدها من أجل ذلك، لتبكي أمام الحاضرين، معربةً عن أسفها لما حدث.

وأوضحت أنها وجدت أن اتساع الرحم صغير، فطلبت من الأم الضغط لمعرفة ما إذا كان بإمكانها إخراج الطفل عن طريق المهبل، ليخرج جزء من جسد الطفل من الأسفل بسهولة، مما جعلها تعتقد أن الأم يمكنها ولادته طبيعيًا، فبدأت تشجعها على الدفع، فحدثت المأساة.

وبالرغم من تقديم أدلة تدين الطبيبة، إلا أنها أنكرت أن تكون المتسببة في وفاة الطفل، حيث قالت إنه توفى قبل انفصال رأسه عن جسده، حيث كان الماء الموجود حوله قد جف تماما قبل وصول والدته إلى المستشفى.

يذكر أن تلك المأساة وقعت يوم 16 مارس من عام 2014، بعدما جف الماء من حول الجنين في الأسبوع 25 من الحمل، حيث أجرى الأطباء في المستشفى الفحوصات على الأم، ليتبين أن اتساع رحمها هو 4 سم فقط، في حين أن الاتساع المطلوب 10 سم.

مقالات ذات صلة