رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محمد بن راشد: الإعلام شريك مسيرتنا نحو المستقبل

شارك

أكد صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أهمية دور الإعلام الوطني في هذه المرحلة المهمة التي تخوض فيها الإمارات حرب الشرف والكرامة ضد الإرهاب ومغتصبي الحقوق.

وقال إن سعي دولة الإمارات لتبوؤ أرقى مستويات الريادة في مختلف المجالات التنموية هدف كبير يستدعي المشاركة الفاعلة والمؤثرة من كل القطاعات في مسيرة البناء.

جاء ذلك خلال استقباله لفيفا من القيادات الإعلامية الإماراتية ورؤساء تحرير الصحف المحلية وكبار مسؤولي المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية العاملة في الدولة، في اللقاء الرمضاني الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وأوضح صاحب السمو أن الإعلام يتحمل جانبا كبيرا من مسؤولية تحفيز المجتمع وتشجيع أفراده على مضاعفة العمل والإنتاج وإذكاء الرغبة في المنافسة النزيهة والحث على الإبداع وتهيئة المجال للإتيان بأفكار غير تقليدية.

وأضاف: “اختصار الزمن نحو المستقبل الذي نرجوه لدولة الإمارات والمنطقة خيار استراتيجي، والإعلام شريك لنا في تحقيقه بتعريف الناس بكل ما يحمله الغد من فرص، والأخذ بيدهم للوصول إلى أفضل طرق الاستفادة منها، وكذلك ما قد ينذر به من تحديات، وكيفية الاستعداد لمواجهتها والتصدي لها بحلول مبتكرة تعين على تحويلها إلى عناصر قوة تدعم طموحاتنا الكبيرة لمستقبل ينعم فيه الجميع بكل أسباب الرقي والتقدم”.

وأردف سموه: “نتعامل مع التحديات المحيطة بحكمة وإدراك كامل لأبعادها وتصورات واضحة ودقيقة لتداعياتها.. ورؤيتنا تركز على المستقبل.. ومبادراتنا ومشاريعنا لا تعيننا على سرعة بلوغه فحسب، ولكن تمكننا من شغل موقع الريادة فيه.. فالإمارات تقدم القدوة في تطويع الظروف لمصلحة الناس وتوظيف الموارد والأفكار والطاقات بأسلوب مدروس يضمن رقي المجتمع وراحة أفراده وسعادتهم.. ويزيد من فرص التقدم والازدهار، ليس لشعبنا فقط، ولكن لكل الشعوب الشقيقة والصديقة التي تشاركنا الأمل في مستقبل أفضل للجميع”.

وتابع: “الإعلام البنّاء شريك أصيل لنا في مسيرتنا نحو المستقبل.. يوضح المواقف ويبرز الحقائق ويوعّي الناس بحقوقهم ويثقفهم حول واجباتهم ومسؤولياتهم في مسيرة نتشارك فيها جميعاً لنصل إلى ما نصبوا إليه من نجاح على المستويات كافة”.

ودعا سموه الإعلاميين إلى مواصلة دورهم في كشف الأجندات الخاصة التي تسعى إلى قلب الحقائق وتضليل الناس، ليكون الإعلام دائما حائط صد يصون المكتسبات، ويحمي المجتمع مما قد يستهدفه من نيات سيئة لا تهدف إلا إلى إثنائه عن عزيمة البناء والتطوير.

مقالات ذات صلة