تحدث الممثل الأميركي “انتوني هوبكينز” حول علاقته الفاشلة وعاطفته الباردة مع ابنتة “أبيجيل هاريسون”، مدافعًا عن تعليقاته التي قال فيها إنه لا يعرف ما إذا كانت طفلته الوحيدة لديها أطفال ولا يهتم بها بطريقة أو أخرى.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” حديثه لصحيفة “التايمز”، حيث أصر على أن تصريحاته لم تكن باردة بهذا الشكل، بل إنه تعلم أن يتعايش مع قرار ابنته بأن يكون بعيدا عن حياتها.
وبدأ “هوبكينز” حديثه قائلا: “لم أكن بتلك القسوة، أنا لست باردا، فهذا خيارها ولقد قمت بأفضل ما أستطيع، وأعتقد أنه إذا كان شخص ما لا يريد أن يكون جزءا من حياتي، فلا بأس”.
وأضاف صاحب الـ80 عاما: “أنا لا ألومها، يفعل الناس ما يشاؤون فعله، وأنا أفهم ذلك ولا يزعجني، ولا أستطيع أن أضيع وقتي بالقلق.. أنا لست باردا، بل أفكر فقط وهذه هي الطريقة”.
ويأتي هذا التوضيح بعد أن تحدث “هوبكينز” مع راديو “تايمز” عن علاقته بـ”أبيجيل” من زوجته الأولى الممثلة الإنجليزية “بترونيلا باركر”، في عام 1969، ثم انفصل “أنتوني وبترونيلا” عندما كانت “أبيجيل” في الرابعة”.