متابعة – مظفر إسماعيل
أكد معالي وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، أن دولة الإمارات أدركت منذ نشأتها أن تكافؤ فرص العمل بين الرجل والمرأة، هو ضرورة اجتماعية وأخلاقية واقتصادية، حيث تم إقرار ذلك في دستور الدولة.
وأضاف “الهاملي” في كلمة ألقاها أمام مؤتمر العمل الدولي: “الحكومة لم تدخر جهدًا في سبيل تحقيق ذلك، حتى أصبحت الإمارات واحدة من أفضل الدول أداء في المنطقة في ما يتعلق بالتوازن بين الجنسين، سواء من حيث معدلات الالتحاق بالتعليم العالي خاصةً في التخصصات العلمية، أو من حيث نسبة المشاركة في سوق العمل والمناصب القيادية ومراكز صنع القرار”.
وأشار إلى أن حكومة الإمارات تضم تسع وزيرات بنسبة 28% من إجمالي عدد الوزراء، كما تشغل المرأة حاليًا 20% من عضوية المجلس الوطني الاتحادي، فضلا عن رئاسة المجلس ذاته.
وأوضح معاليه -وفقا لـ”وام”- أن التشريع الذي يقضي بتعيين نساء في مجلس إدارة كل شركة وجهاز حكومي، أثمر أن أكثر من 13% من أعضاء مجالس الإدارة من النساء، فضلًا عن أن 27% من جميع المناصب التنفيذية العليا في الدولة تشغلها النساء.
وتابع: “التوفيق بين الأدوار التي تمارس داخل الأسرة ومسؤوليات ومهام العمل، من أبرز التحديات التي تقف حجر عثرة في سبيل تحقيق التوازن بين الجنسين في عالم العمل، وانطلاقًا من ذلك، عملت دولة الإمارات على تعزيز صناعة خدمات الرعاية في الدولة”.
ويواصل وفد الدولة برئاسة “معالي ناصر بن ثاني الهاملي” مشاركاته الفاعلة أعمال المؤتمر، الذي يستمر حتى الثامن من شهر يونيو الجاري.