تجاوز المنتخب البرازيلي نظيره الكرواتي وفاز عليه 2-0 في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين على استاد أنفلد رود في مدينة ليفربول أمام 40 ألف متفرج.
وشهدت المباراة أكثر من علامة فارقة تمثلت الأولى بعودة نيمار بعد غيابه عن الملاعب منذ 23 فبراير الماضي، والثانية بعودة النجم فيليب كوتينيو إلى ملعب أنفلد رود الذي غادره الشتاء الماضي من ليفربول إلى برشلونة الإسباني، والثالثة كانت تقلّد المهاجم غابرييل خيسوس شارة القيادة للسيليساو لأول مرة منذ بات دوليا.
واعتمد المدرب البرازيلي تيتي إشراك أكبر عدد من اللاعبين أمام كرواتيا التي أراد من خلالها قراءة جارتها صربيا التي يواجهها في الدور الأول، مع الحفاظ على ضرورة عدم الخسارة حتى لو كان اللقاء ودياً.
وعلى ذلك انتظر البرازيليون حتى الدقيقة 69 ليفتتحوا التسجيل عن طريق نيمار بمجهود فردي واضح بعد أن شكّل الخطان الوسطي والدفاعي للكروات لغزاً بدا من الصعب تفكيكه عن طريق الجمل التكتيكية.
وأضاف روبرتو فيرمينيو الهدف الثاني في الدقيقة 93 من كرة ساقطة تلقاها من كاسميرو فأنزلها على صدره وهيأ نفسه لإيداعها بإبداع في شباك الكروات.
وتنتظر البرازيل مباراة ودية أخيرة في 10 من الشهر الجاري أمام النمسا في قراءة لمنتخب سويسرا الخصم الثاني في المجموعة، وذلك قبل التوجه إلى التراب الروسي لخوض غمار نهائيات كأس العالم بهدف استعادة اللقب الضائع منذ مونديال 2002.
وتلعب البرازيل في الدور الأول أمام سويسرا وكوستاريكا وصربيا، فيما تلعب كرواتيا أمام الأرجنتين وآيسلندا ونيجيريا.
