متابعة _ لمى نصر:
هناك فوائد لا حصر لها من التونة المعلبة. ويمكن استخدامها في العديد من الوجبات المختلفة من السلطات إلى السندويشات.
فيما يتعلق بالفوائد الغذائية، تحتوي التونة المعلبة على الكثير، على الرغم من أنه من المهم عدم المبالغة في تناولها، لأن الكثير من التونة يمكن أن يؤدي إلى التسمم بالزئبق.
فيما يلي نستعرض لكم آثار تناول التونة المعلبة سلباً وإيجاباً:
ستزيد من تناول البروتين.
يمكن أن تكون إضافة البروتين إلى نظامك الغذائي ذات قيمة كبيرة لأنها ستجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول وفي النهاية تستهلك سعرات حرارية أقل. التونة المعلبة تفعل ذلك بالضبط.
يمكنك دعم صحة الدماغ والعين.
بفضل أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في التونة المعلبة، ستقوي وظائف عقلك وعينيك، فقط عن طريق تناول ساندويتش التونة على الغداء. من المعروف أن DHA، وهو أحد أحماض أوميغا 3 الدهنية، يحمل خصائص تحسين الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن له أيضاً تأثير في تقليل الالتهاب وإزالة أعراض جفاف العين.
إذا كانت معبأة بالزيت قد تزيد الوزن.
على الرغم من أن التونة المعلبة المعبأة بالزيت لها بعض الفوائد مثل وجود المزيد من البروتين والنكهة أكثر من المعبأة في الماء، إلا أن التونة المليئة بالزيت تحتوي على سعرات حرارية ودهون أكثر ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
يمكن أن تشعر بالانتفاخ.
أحد المكونات الموجودة في جميع أنواع التونة المعلبة هو الصوديوم، والذي يمكن أن يؤدي بكميات كبيرة إلى الانتفاخ. لذلك، من المهم أن تدرك كمية التونة المعلبة التي تتناولها كل يوم من أجل البقاء ضمن حدود الصوديوم.
يمكن أن تصاب بالتسمم بالزئبق إذا أكلت أكثر من اللازم
لنبدأ هذا بالقول إن التونة المعلبة تحتوي على نسبة أقل من الزئبق من التونة الطازجة، مما يعني أنه يمكنك تناولها بانتظام أكثر. باعتباره سماً عصبياً، فإن الزئبق شيء يجب تجنبه قدر الإمكان. عندما ترى علبة تونة عليها ملصق “تونة خفيفة”، فهذا يعني أنها تحتوي على كمية أقل من الزئبق من تونة البكورة.
