أكد الخبراء أنه منذ 1.4 مليار سنة كان اليوم يستغرق 18 ساعة فقط على الأرض، بسبب دوران الكوكب بشكل أسرع، هذا لأن القمر كان أقرب وله تأثير على كيفية دوران الأرض، وفق للعلماء فإن القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 3.82 سم في السنة، ويضيف مليوني ثانية إلى أيامنا كل قرن.
وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن البروفيسور “مايرز”، العالم من الولايات المتحدة الأمريكية من جامعة ويسكونسن ماديسون، كشف أن اليوم على الأرض سوف يطول في النهاية بشكل كبير، ولكن بحسب ما يقول لا داعي للقلق، حيث أن ذلك سوف يستغرق 200 مليون سنة للحصول على ساعة زائدة في يومنا ليصبح 25 ساعة.
حيث أن تتأثر حركة الأرض في الفضاء بالأجسام الفلكية الأخرى التي تمارس القوة عليها، بما في ذلك الكواكب في المجموعة الشمسية والقمرية، والتي لها تأثير على تحديد الاختلافات في دوران الأرض حولها والتذبذب على محورها، و تُعرف هذه الاختلافات بشكل جماعي بدورات “ميلانكوفيتش”، بحسب العلماء.
وتغير الزمن بشكل ملحوظ على الأرض، على مدى مليارات السنين ، لأن النظام الشمسي لديه العديد من الأجزاء المتحركة، بما في ذلك الكواكب الأخرى التي تدور حول الشمس، ولذلك يعلق العلماء مازحين من طول الوقت على الأرض: “ذلك يمنحنا المزيد من الوقت لإنجاز الأمور”.