رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قريبا.. الإمارات تفتح باب التسجيل للتبرع بالأعضاء

شارك

كشف رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، الدكتور “علي العبيدلي”، اعتزام اللجنة فتح باب التسجيل للراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة قريبا، من خلال التوقيع على وثيقة خاصة للتبرع، مؤكدا أن الدراسات المسحية أظهرت أن 68% من المواطنين يؤيدون التبرع بأعضائهم بعد الوفاة.

وأشار إلى أن زراعة الأعضاء بدأت في الإمارات عام 1985، وكانت محصورة في زراعة الكلى، وأنه بعد تفعيل القانون الصادر عام 2016 الخاص بزراعة الأعضاء، نجح برنامج الإمارات في نقل أعضاء بشرية، الذي تم مؤخرا من 6 متبرعين متوفين دماغيا في الدولة.

من جانبه كشف الدكتور “فيصل شاهين”، مدير عام المركز السعودي لنقل وزراعة الأعضاء، إن نسبة نجاح زراعة الكلى وصلت إلى 98%، وإنها تصل إلى نحو 100% في الأطفال، و98% في متوسطي العمر وكبار السن إذا كان المتبرع أحد الأقرباء، فيما تتراوح بين 95 و92% في حال كان المتبرع متوفيا دماغيا.

وأوضح، وفقا لصحيفة “البيان”، أن دولة الإمارات تمتلك من المقومات والإمكانات البشرية والتكنولوجية ما يجعلها مؤهلة لتتبوأ مركزا مرموقا في نسبة التبرع بالأعضاء في المنطقة.

وقال إن ما بين 120 و140 شخصا من بين كل مليون فرد يحتاجون سنويا إلى زراعة كلى، خاصة أن بدائل زراعة الكلي تؤدي 10% فقط من وظائف الكلي، مشيرا إلى أن زراعة الكلى والقرنية هي الأعلى من بين زراعة باقي أعضاء الجسم.

وأشار إلى أن المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة كبد سنويا تتراوح أعدادهم بين 10 و20 من بين كل مليون شخص، فيما يتراوح أعداد المرضى المحتاجين إلى زراعة قلب أو رئة بين 1 و2 من بين كل مليون شخص.

وأشار إلى أن أمراض السكري وضغط الدم والسمنة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى مرض القصور الكلوي، مشيرا إلى أن 25% من سكان منطقة الخليج مصابون بالسكري، وأن 15% من هؤلاء المرضى معرضون للإصابة بمرض الفشل الكلوي نتيجة عدم التزامهم العلاجي.

ولفت “شاهين” إلى أن نسبة المصابين بضغط الدم في المنطقة تصل إلى 20%، وأن مشكلة المجتمعات العربية أنها لا تؤمن بالمرض إلى بعد وصول الحالة إلى مرحلة متأخرة.

وأكد أن المنطقة العربية تستورد قرنيات بأعداد كبيرة، وأن نشر ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يغنينا عن هذا الاستيراد نهائيا، خاصة أن القرنية لا تشوه جسم المتوفى من الخارج.

 

مقالات ذات صلة