بينت سفيرة حقوق الإنسان الدكتورة تهامة بيرقدار، في لقاء لها عبر أحد الوسائل المصرية، بأن العمل الخيري أساس وجودها في الحياة، معتبرة هذا العمل جزء من حياتها وواجب لكونه سبب من أسباب خلق الله لعباده.
وحول الأشخاص المقصرين في ذلك الجانب، أكدت بيرقدار بأن عمل الخير لا يحتوي على تقصير أنما يقدم حسب الاستطاعة من قبل كل شخص، مشيرة إلى أن أعمال الخير ليس من المفروض أن تكون دائماً مادية كما يعتقد البعض، بل ربما تكون معنوية أو جسدية.
ونوهت بيرقدار، أنه بسبب تفاقم الوضع الاقتصادي في معظم الدول بالآونة الأخيرة، أصبح من المفترض أن يكون ذلك الواجب أكبر، بسبب كثرت العائلات المحتاجة نظراً للظروف الاقتصادية الراهنة.
وعن حرصها الدائم على التواجد في المحلات الخيرية، أكدت بيرقدار بأنه لا يستطيع أحد معرفة معاناة هذه العائلات إلا بالقرب منهم وبالاطلاع على حاجاتهم، منوهة بأنهُ هناك العديد من العائلات هي ليست بحاجة فقط للدعم المادي أنما أيضا للدعم الجسدي والمعنوي لذلك أحرص دائماً بالوقوف إلى جانبهم.
واعتبرت بيرقدار بأنها من الأشخاص المحظوظين في شركاء العمل، لكونهم يملكون نفس التفكير التي تؤمن به بيرقدار، حيث بينت بأن جزء كبير من أرباح اعمالهم تتوجه لتوضع في خدمة العائلات المحتاجة.
وفيما يخص تركيزها الكبير على العمل لكونها واحدة من سيدات الأعمال السوريات، أعتبرت بيرقدار بأن إضاعة الوقت مضيعة للنجاح، مشيرة إلى ضرورة استثمار الوقت بالشكل الصحيح، لأن إضاعة الوقت هي مضيعة للنجاح والجهد المبذول، مؤكدة أن النجاح يحتاج إلى ادارة صحيحة للذات بالدرجة للأولى وللوقت والمشاريع في الدرجة الثانية.
وأشارت بيرقدار في حديثها، على أهمية الرجل في الإدارة لكونه يتمتع بقدرات إدارية أفضل من المرأة، مشيرة إلى أن المرأة بحكم التركيبة البشرية فهيا عاطفية، بينما الرجل يميل إلا العقلانية أكثر وهذا ما يجعله أنجح في الإدارة.
وحول المحتويات الهابطة التي تقدم في الآونة الأخيرة من قبل بعض الإعلاميين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بينت بيرقدار بأن التواجد عبر السوشال ميديا أصبح أمر مفروض، لكن للأسف طريقة التواجد أصبحت متشابها، لذلك هناك اخطاء مدمرة لقامات إعلامية المفروض أن تكون بمكان أهم، لكونه قدموا أشياء جداً مهمة كقامات إعلامية، أنما للأسف هذه الأهمية تضحمل بسبب طريقة الظهور الخاطئة التي يظهرون بها.
يذكر أن سيدة الأعمال الدكتورة تهامة بيرقدار، حاصلة على لقب دكتوراه فخرية بالإنسانية وسفيرة السلام للشباب، بالإضافة لحصولها على بكالوريوس إدارة عامة من الجامعة الأمريكية، ودبلوم في الاتكيت والبروتكول من كلية لندن للإدارة.
