رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

المونديال| المنتخبات العربية خيبت آمال جمهورها.. وتونس قد تعيد الثقة

شارك

علاء محمد – الإمارات نيوز

 

مع ثلاث إطلالات للعرب في كأس العالم وبقاء تونس على قارعة ‏الانتظار، يبدو أن سطر الخروج المبكر من المونديال وعدم الإبحار إلى ‏الدور الثاني، قد كتب.‏

فالمباريات الثلاث التي جرت، بدءاً من خسارة السعودية بالخمسة أمام ‏روسيا، مرورا بسقوط مصر أمام الأوروغواي، وصولاً إلى هزيمة ‏المغرب أمام إيران، أوحت بأنه لن تقوم قائمة للعرب على التراب ‏الروسي، وبأن المباريات المقبلة للمنتخبات الثلاثة لن تأتي بجديد، وفي ‏أحسن الأحوال لن تتجاوز الأمور حدود تقديم كل منتخب مباراة تذكارية ‏يسجل فيها هذا المنتخب العربي أو ذاك، نتيجة إيجابية في مباراة واحدة ‏يسجلها في أرشيفه قد لا تتجاوز التعادل حتى.‏

السعودية قدمت نفسها كحصّالة نقاط وأهداف في مجموعتها، فالسقوط أمام ‏روسيا ضرب صورتها وأعدم معنوياتها عن آخرها، وقد لا تصمد إلا أمام ‏مصر في الديربي العربي الذي اعتاد المنتخب الأخضر النجاح فيه ‏مونديالياً في نسختين سابقتين.‏

مصر، وبعد الخماسية الروسية في المرمى السعودي والسقوط أمام رفاق ‏كافاني وسواريز، باتت محتاجة للنقاط الست كاملة أمام روسيا والسعودية، ‏ويبدو الأمر مستبعداً في ظل التوهج الروسي والثقة اللاتينية بالوصول ‏السريع إلى الأدوار الإقصائية.‏

المغرب، وحين لم تنجح في الفوز على إيران، بل وحتى نقطة التعادل ‏رفضتها، لن تكون مرتاحة أمام الماردين البرتغالي والإسباني، والخروج ‏المبكر يلوح في الأفق بدون عراقيل.‏

تبقى تونس والتي لم تلعب حتى الآن، فتجاربها السابقة في كأس العالم تفيد ‏بعروض قوية ونتائج مخيبة، وتشكيلتها الحالية ليست أفضل من السابق، ‏وخصومها اليوم ليسوا أقل من نظرائهم في الماضي، لذا فمرافقتها لأشقائها ‏العرب من الدور الأول، مرجح وبشدة.‏
تلك عقليتنا العربية التي تعتبر مجرد الوصول إلى نهائيات كأس العالم ‏إنجازاً، ومن يقتنع بالقليل لن يحقق الكثير، لأن الوصول للقمة يبدأ من رسم ‏طموحات تلامس القمم.‏

 

مقالات ذات صلة