رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإمارات تشارك في المؤتمر البحري العالمي ببولندا.. وهنا أهم ما تم مناقشته به

شارك

شاركت دولة الامارات العربية المتحدة في اليوم البحري العالمي، الذي نظمته وزارة الاقتصاد البحري والملاحة الداخلية في بولندا بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، والذي  جاء تحت شعار “إرثنا نقل بحري أفضل لشحن أفضل”.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإنه ترأس وفد الدولة وزير تطوير البنية التحتية ورئيس مجلس ادارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، الدكتور عبدالله بالحيف النعيمي.

وقال النعيمي، إن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر البحري الدولي، والذي سيقام في مدينة شتشيتسين ببولندا، في الفترة من 13إلى 15 يونيو الجاري، تأتي لتكريس المكانة المرموقة للدولة في قطاع النقل البحري، وتأكيدا لدور الدولة باعتبارها عضوا فاعلا في مجلس المنظمة في الفئة “ب”.

وأوضح أنه تم مناقشة الكثير من الموضوعات المتعلقة بقطاع النقل البحري خلال المؤتمر، ومن أبرزها مجال تطوير النقل البحري الذكي، وكيف سيؤثر ذلك على الصناعة البحرية، وما هو الدور الذي تقوم به المنظمة البحرية الدولية وسط هذا التطور التقني للسفن والتي أصبحت أذكي تقنيا.

وأضاف أن المنظمة تهدف الاستفادة ن هذا التطور التكنولوجي ودمجه في الإطار التنظيمي واللوائح المرتبطة بصناعة النقل البحري، وذلك لضمان السلامة والأمن وحماية البيئة البحرية.

وشدد النعيمي خلال المؤتمر على ضرورة التركيز على تغيير تخصصات التعليم البحري المستقبلي حتى يتناسب مع التكنولوجيا المستقبلية، فضلا عن ضرورة تهيئة البنى التحتية بصورة متكاملة حتى تكون الموانئ جاهزة لاستقبال السفن الذكية، إضافة إلى وضع الخطط اللازمة لضمان تكامل القدرات بين الدول النامية والدول المتطورة لتقليل الفارق الاقتصادي بينهم.

كما ناقش المؤتمر البحري أيضا الشحن الأخضر لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، التزاما واضحا من المنظمة للتخلص الكامل من انبعاثات الغازات الدفيئة من السفن، حيث تسعى المنظمة إلى اتخاذ الخطوات والإجراءات لتنفيذ استراتيجية الشحن الأخضر، ووضع معايير تقنية لتمكين السفن من استخدام أنواع بدائل نظيفة للوقود.

وحث المشاركون في المؤتمر على ضرورة قيام لجان ومجموعات عمل المنظمة البحرية خلال الاجتماعات القادمة، باستعراض التدابير التي سيتم اقتراحها ودراسة الأثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئة المترتبة من خلال إطار الاستدامة.

مقالات ذات صلة