أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أجراها الباحثون في جامعة لويولا في شيكاغو، أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية خلال سنوات المراهقة، يؤثر على نمو الدماغ، وقد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة، خلال مرحلة البلوغ.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن تناول الوالدين الكحوليات خلال فترة المراهقة، يهدد صحة أطفالهم، حيث يؤثر على البويضات والحيوانات المنوية، وبالتالي تتسبب تلك المشروبات في التقليل من نمو النسل، كما يجعلهم أقل اجتماعًا.
وحذر الباحثون من الآباء والأمهات الذين ينغمسون في شرب الكحول خلال مراهقتهم، لأن ذلك يؤثر على أبنائهم سلبًا، يجعل سلوكهم معادي، كما يكونون أكثر عرضة لإدمان الكحول أيضًا.
وكان بحث سابق أجراه البروفيسور طوني باك، قد أظهر أن المراهقون الذين يتناولون المشروبات الكحولية، يكون أبنائهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية، حيث يعطل الكحول وظائف المخ في الأجيال القادمة، وذلك بتغيير مفتاح الجينات المتعددة على نحو متقطع، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والسمنة.