توصلت شابة بريطانية، تدعى أليس بوتس، وتدرس في الكلية الملكية للفنون، إلى طريقة تمكن كل شخص من وضع بصمته الشخصية على أزيائه، تتمثل في تشكيل بلورات من إفرازات الجسم وتزيين الملابس بها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن بوتس قدمت نماذج من تصاميمها الغريبة خلال عرض الأزياء السنوي للكلية الملكية للفنون، ومن بين تلك التصاميم حذاء باليه مزين ببلورات تشكلت من العرق، وقطعة من الفراء مطعمة ببلورات من البول، كما استخدمت الدماء في تصاميم أخرى.
وقالت “بوتس”، إن هذه المواد المنفرة والتي تبرع بها زملائي في الكلية لي، لها الكثير من الفوائد البيئية والصحية تفوق خصائص المواد البلاستيكية أو القطنية التقليدية، لافتة إلى أننا يمكننا الاعتماد على هذه المواد الجديدة في تزيين الملابس بدلا من استخدام الإكسسوارات البلاستيكية.
وتضمن عرض أزياء الكلية الملكية للفنون، والذي أقيم في الأسبوع الماضي، مجموعات أخرى مستوحاة من البيئة كمجموعة ملابس بلا أي حياكة، وتم تقديم تلك المجموعات من خلال فقرات راقصة وعروض تمثيلية بدلا من العرض التقليدي.