علاء محمد
بدأت الصحف البرازيلية تتحدث عن احتمالية لقاء المنتخب البرازيلي لنظيره الألماني، وذلك باقتراب فرقة السامبا من حسم صدارة مجموعتها الحالية ببطولة كأس العالم، وصعوبة حجز الألمان أكثر من البطاقة الثانية، للصعود إلى الدور الـ16 بالمونديال.
وعلى اعتبار أن متصدر المجموعة الخامسة، سيلعب في الدور الثاني، أمام وصيف المجموعة السادسة، فإن المؤشرات تذهب باتجاه إعادة لنصف نهائي مونديال السابق بين السيليساو والمانشافت.
وفي 8 يوليو 2014، فوجئ العالم أجمع بمنتخب البرازيل ينهار في أول نصف ساعة أمام ألمانيا، في نصف نهائي كاس العالم على أرضه وبين جماهيره، حيث تلقى خمسة أهداف سريعة، ارتفعت إلى سبعة، مع نهاية المباراة، مقابل هدف شرفي وحيد سجله أوسكار.
ومنذ ذلك الحين وعيون عشاق السامبا منكسرة، وفي انتظار أن يحالفها الحظ وتواجه ألمانيا هذا المونديال، لرد الاعتبار، ومسح ولو جزء بسيط من عار السباعية.
وأجمعت الصحف البرازيلية، الصادرة أمس الجمعة، بعد مباراة كوستاريكا، على أن موعد الثأر اقترب، في إشارة إلى مواجهة محتملة أمام ألمانيا، في الدور الثاني، الأمر الذي سيتحقق في حال فشلت ألمانيا في تصدّر مجموعتها السادسة، وهو المرجح.
نادى تيار صحفي، بضرورة رد الصاع بمثله، أي بنتيجة قياسية تقترب من السبعة أهداف، التي آلمت شعب السامبا، قبل أربع سنوات، في حين أكد تيار آخر أن مجرد الفوز وبأي نتيجة تطيح بألمانيا من المونديال الحالي، سيكون بمثابة رد اعتبار ولو نصفي.
هذا وتمنى الرئيس البرازيلي الأسبق، لولا داسيلفا، الذي يتابع مباريات المونديال من سجنه في العاصمة “برازيليا”، أن تقع المواجهة مع الألمان مبكرًا، لتصفية حسابات النسخة السابقة.
ويُذكر أن منتخب البرازيل، قد فاز في ثاني مبارياته امام كوستاريكا، بهدفين نظيفين، بعد تعادلها في لقائه الأول أمام سويسرا، بهدف لكلٍ منها، وباتت أقرب لحجز بطاقة الصعود والصدارة، حين تواجه صربيا في المباراة الأخيرة.