يكره بعض الأشخاص الذهاب للطبيب، وآخرون لا يذهبون للأطباء إلا إن كانوا يعانوا من مرض خطير، وهؤلاء الذين يطلق عليهم أنهم يعانوا من مشكلة “فوبيا الأطباء”.
وليس بالضرورة أن يخاف من يعانون بفوبيا الأطباء من إجراء مؤلم محتمل، أو تشخيص مقلق، ولكن من زيارة الطبيب في حد ذاته.
وأوضحت رئيسة الرابطة المهنية للأطباء النفسيين الألمان الطبيبة كريستا روت-زاكنهايم أن الخوف يكون غالباً من فقد السيطرة لأنهم يعتقدون أنهم لا يملكون السيطرة على أجسامهم بالإضافة لقلقهم من أن ينهاروا أو يبللون أنفسهم أو يقولون شيئًا أحمقًا.
وكلما تأجلت زيارة الطبيب ساءت حالتهم المرضية، وينتهى الحال بالإجراء الطبي عندما يزوروا في النهاية الطبيب وهو ما يزيد من خوفهم ويفاقم منه.
وبشكل عام يمكن علاج فوبيا الأطباء من خلال العلاج السلوكي الإدراكي، حيث يقوم المريض والمعالج بتحليل تسلسل الأحداث في جراحة طبية بالتصوير البطيء، ثم يتعرض المريض تدريجيًا لما يثير مخاوفه.