علاء محمد – الإمارات نيوز
لأول مرة منذ 40 عاماً يدخل المنتخب البرازيل المباراة الأخيرة من الدور الأول في كأس العالم تحت تهديد الخروج من البطولة مبكراً، برغم حظوظه القوية بالصعود على حساب صربيا التي يلتقيها مساء اليوم في مواجهة حاسمة.
ويكفي التعادل فرقة السيليساو لبلوغ الدور الثاني للمرة الثالثة عشرة على التوالي، منذ وداعهم الدور الأول لآخر مرة في مونديال إنكلترا 1966.
واعتادت فرقة السامبا لعب المباراة الأخيرة من الدور الأول كتحصيل حاصل منذ مونديال إسبانيا 1982، حيث شهد مونديال الأرجنتين آخر تهديد للبرازيل بمغادرة المونديال من الدور الأول وتحديدا عند المباراة الثالثة.
وفي تلك النسخة دخل المنتخب البرازيلي مجردا من عناصر الدورات الثلاث السابقة، فوقع في فخ التعادل أمام السويد 1-1 ومن ثم أمام إسبانيا 0-0 ليصل إلى المباراة الأخيرة مطالبا بالفوز لبلوغ الدور الثاني، وكان من حسن حظه أن المنافس كان منتخب النمسا الذي فاز في مباراتيه وضمن الصدارة آنذاك فلعب المنتخب الأوروبي بلا حافز أدى إلى فوز البرازيل بهدف لاعبه “ديناميت”.
واليوم وبعد 40 عاما لا تحوم شكوك حول تأهل البرازيل، ولكن الاحتمالات ولو بالحدود الدنيا تطل برأسها.
وسيكتفي رفاق كوتينيو بالتعادل، وإن كانوا مطالبين أمام عشاقهم حول العالم بأكثر من ذلك، وبخاصة إذا رغبوا بالصدارة.
