متابعة – مظفر إسماعيل
اختتم نجم المنتخب الألماني، مسعود أوزيل، مشواره في كأس العالم، بالدخول في صراعات مع أنصار المانشافت، بعد نهاية مباراة بلاده، أمس الأربعاء، أمام كوريا الجنوبية، والتي انتهت بهدفين نظيفين، حيث كاد الأمر أن يتحول لاشتباك بالأيدي، لولا تدخل أندرياس كوبكه، مدرب الحراس، وأحد أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الألماني.
قال “أوزيل”، وفقًا لصحيفة “بيلد” الألمانية، إنه سمع شتائم من الجماهير، فرمى قميصه على الجماهير، لحظة دخوله ممر غرفة الملابس، بينما لم يؤكد مدرب الحراس أن أنصار المانشافت قد تطاولت على لاعب نادي آرسنال.
يُذكر أن “أوزيل”، قد قدم أسوأ مستوياته رفقة منتخب ألمانيا، طيلة مشاركاته في البطولات الكبرى، خلال نهائيات كأس العالم الحالية في روسيا، وكان أحد أسباب خروج حامل اللقب من دوري المجموعات، للمرة الأولى في تاريخه.
وصبت الجماهير الألمانية جام غضبها على “أوزيل” وزميله “غوندوغان”، بعد التقاطهما صورة مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، قبل كأس العالم، لدرجة المطالبة بإبعادهما من تشكيلة المانشافت.
الجدير بالذكر أن المنتخب الألماني ودع منافسات المونديال من الدور الأول، بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، بهدفين مقابل لا شيء، ليتذيل الألمان مجموعتهم التي تصدرها منتخب السويد، تلاه المكسيك ثم كوريا.
