متابعة – مظفر إسماعيل:
أكد تقرير حديث لوحدة “الإيكونومست إنتلجانس”، أن تحسن أسعار النفط أدى إلى دعم النشاط الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي انعكس إيجابا على الاقتصاد الكلي.
وأضاف التقرير أنه “في ضوء التوقعات بمراوحة أسعار النفط العالمية بمتوسط 73.3 دولارا للبرميل خلال الفترة 2018-2022، وهو أعلى بكثير من 48.2 دولارا في الفترة الواقعة بين 2015-2016، فإن العائدات النفطية ستستمر في الزيادة خلال فترة التوقعات، كما أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة في يناير 2018، سيعطي دفعة قوية للعائدات الضريبية خلال 2018 -2022”.
وتوقع التقرير ارتفاع النفقات الاجتماعية والرأسمالية في الفترة الواقعة بين 2018-2022، مع زيادات كبيرة في الميزانيات على المستوى الاتحادي وعلى مستوى الإمارة في عام 2018، وفقا لصحيفة “البيان”.
كما توقع أن تعوض زيادة عائدات النفط نمو النفقات، ونتيجة لذلك فإن الميزانية ستسجل فائضا بمتوسط 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي حلال الفترة 2018-2019، ثم تعاود تسجيل فائض مرة أخرى في الفترة 2021-2022.
وتوقع التقرير أن يتعزز النمو في عام 2019، مع انتهاء تخفيضات أوبك للإنتاج، التي سيؤدي في المحصلة إلى رفع الإنتاج، وتوقع أن يناهز متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 3% سنويا في 2018-2019.
كما توقع التقرير أن تؤدي الزيادة الكبيرة في السلع غير النفطية، وانتعاش عائدات تصدير النفط، إلى احتفاظ الحساب الجاري بفائض كبير خلال فترة التوقع، متوقعا أن يصل إلى متوسط 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي بين 2018-2022.
وتوقع أن تؤدي عائدات تصدير النفط المرتفعة، وزيادة الصادرات غير النفطية بفعل التقدم في مشاريع البنية التحتية للنقل، بدءا من 2021، إلى توسع فائض الحساب الجاري إلى 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2022.