أقدمت زوجة مصرية تدعى نبيلة على رفع دعوى خلع ضد زوجها حمدي، البالغ من العمر 60 عاما، ويعمل كطبيب أطفال، بعد زواج دام بينهما 7 سنوات، وذلك لرفضه تسجيل أطفاله، خوفا من أن يرثوه.
وبحسب ما قالته الزوجة: “تزوجت من حمدي قبل 7 سنوات، وأنجبت منه طفلان يبلغان من العمر 5 و 3 سنوات، ولكنه رفض تسجيلهما واستخراج شهادات ميلاد لهما، خوفا من أن يرثاه”.
وأضافت: “زوجي يملك ثروة كبيرة، بحكم أنه حصل على الدكتوراه من أمريكا، وعمل في أوروبا لمدة 15 عاما، وعندما عاد إلى مصر افتتح عيادة طبية عملت معه كممرضة بها لمدة عامين، نشأت بيننا خلالهما قصة حب، فتقدم لخطبتي وتم الزواج”.
وتابعت: “فوجئت عند دخولي منزل الزوجية بوجود طفل يبلغ من العمر 3 سنوات بالداخل، وأخبرني زوجي أنه تبنى هذا الطفل، ليمر أسبوع وأجد زوجي يسجل هذا الطفل باسمه، لنرزق بعد ذلك بطفلة ولكني فوجئت بزوجي يرفض تسجيلها واستخراج شهادة ميلاد لها، خوفا من أن ترثه بعد وفاته”.
وأردفت: “قام زوجي بتسجيل كل أملاكه باسم شقيقته، وطلب مني التوقيع على تعهد بأنني لن أتزوج بعد وفاته، وذبك مقابل أن يقوم بتسجيل طفلتنا باسمه، ولكنه خالف الاتفاق بعد ذلك ولم يقم بتسجيلها”.
واستطردت: “حملت للمرة الثانية ووعدني زوجي أنه سيقوم بعمل إسقاط قيد ويسجل الطفلين، ولكن بعد وادتي خالف الاتفاق مرة أخرى، فتدخل والدي لمحاولة إقناعه وخاصة وأنه يسجل طفلا غريبا باسمه، ولكن دون جدوى”.
وتابعت: “طردني زوجي من المنزل بعد ذلك برفقة أطفالي، وهددني إذا أقمت دعوى إثبات نسب ضده فسيقوم بحرماني منهم، ولذا لجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى إثبات نسب”.