رغم اختفائها في البحر قبل عام ونصف، بعدما ابتلعتها موجة ضخمة، عادت سيدة إندونيسية للحياة من جديد بعد تلك المدة، وسارت في نفس المكان الذي اختفت به، وبنفس الملابس التي كانت ترتديها لحظة اختفائها.
وبحسب صحيفة “Dudung Pret” المحلية، فإن السيدة الإندونيسية والبالغة من العمر 52 عاما، كانت تستجم بالقرب من مدينة سوكابومي الواقعة في جزيرة جاوة بإندونيسيا، في بداية عام 2017، لتجرفها موجة ضخمة من على الشاطئ.
وأوضح شهود العيان حينها أن السيدة صرخت بشدة وطلبت النجدة ولكن لم يجرؤ أي منهم على مساعدتها بسبب العاصفة البحرية الشديدة، ليبحث رجال الإنقاذ عنها بعد ذلك ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها.
عثر على جثة لشخص مجهول في منطقة سوكابومي بعد أسبوع من تلك الواقعة، ولكن الفحص الطبي أظهر أن الجثة تعود إلى شخص آخر، ليستمر البحث عنها عدة أسابيع ولكنه توقف بعد ذلك، وأعلنت السلطات وفاة السيدة حينها إلا أن عائلتها رفضت الأمر.
شاهد أحد أقارب السيدة المفقودة قريبته في المنام، نهاية شهر يونيو الماضي، حيث طلبت منه الحضور إلى أحد الشواطئ القريبة، ليخبر العائلة بالأمر ويذهبون سويا إلى هناك، والمفاجئة أنهم عثروا عليها وهي فاقدة للوعي، وترتدي نفس الملابس التي كانت ترتديها لحظة فقدانها.
نقلت العائلة السيدة العائدة من الموت إلى المستشفى حيث كانت في حالة صحية سيئة، إلا أن الأطباء أكدوا أنها ستستعيد عافيتها مع الوقت.
وقال رئيس قسم الإنقاذ في المدينة إن السلطات تحقق في الوقت الحالي لمعرفة ملابسات الحادث، وأنهم ينتظرون استعادة السيدة قدرتها على الكلام لمعرفة كل شيء منها.