ردت الفنانة المصرية “زينة”، على الاتهامات التي وجهت إليها، باعتدائها على أسرة أمريكية، مكونة من زوج وزوجته وابنتهما البالغة من العمر 11 عامًا، داخل فندق أتلانتيس بإمارة دبي، أواخر شهر يونيو الماضي.
وقالت “زينة” في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “فوجئت بعدة أخبار في المواقع والجرائد تُفيد بقيامي بالاعتداء على أسرة كاملة، خلال تواجدي في دولة الإمارات الشقيقة”.
وأضافت: “والأغرب من الخيال في تلك الأخبار المشبوهة والتي تعتمد فقط على تشويه صورتي، التأكيد على قيامي بالاعتداء على طفلة صغيرة، وهى محاولة يائسة من الطرف الآخر، لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة”.
وتابعت: “وبرغم أنني متاحة لجميع الصحف والمواقع التي كان يجب عليهم أن يحصلوا على حق الرد، قبل نشر أقاويل غير حقيقة ودون سند، مع العلم أن هذه الواقعة حدثت منذ ما يقرب 10 أيام، ولم أتحدث عنها، احترامًا لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة، ولكني سأحكى الواقعة كما حدثت بالنص، حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة”.
وروت زينة تفاصيل ما حدث، حيث قالت: “كنت في فندق أتلانتس دبى أجلس في أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتي الخاصة ويقوموا بتصويري، ورغم أن هذا يُعد جريمة في دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكن قابلت المعاملة الحسنة بكل سوء، وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتي، من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه”.
وأكملت: “وبما أنني في دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقي جيدًا، قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغًا بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولًا بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التي بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قراراً بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات”.
وتابعت “بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال وسايط ولكنى رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الآمر، ولكنى رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لي أي اعتبار”.
وأكدت زينة عن تمسكها بالحصول على حقها مهما حدث، قائلةً: “متمسكة بموقفي في الحصول على حقي القانوني بشكل كامل، خاصة وأن السلطات في دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادي تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأي جنسية في العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة في نزاهة وعدالة السلطات التي تقوم بالتحقيق حاليا، وحصولي على حقي بشكل كامل”.
وطالبت الجميع في نهاية بيانها، بضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره ونسبه لها، بقولها: “في النهاية أرجو من الجميع تحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لي بشكل سخيف وغير حقيقي، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التي تباشرها حاليا السلطات في الإمارات بناء على البلاغ المقدم منى، وسأوفيكم بكافة التفاصيل الرسمية التي ستحدث لاحقا، زينة”.
وكانت الفنانة زينة، قد واجهت خلال الأيام الماضية، تهمة الاعتداء على أسرة أمريكية، خلال تواجدها في دبي، فضلا عن قيامها بسبهم وسب طفلتهم الصغيرة، والتي لم ترد عليها، لأن أفرادها غير ضليعين في اللغة العربية.