متابعة – مظفر إسماعيل:
تنطلق اليوم الأحد، في تمام الساعة الثالثة مساء بتوقيت غرينيتش، مباراة نهائي كأس العالم بين منتخبي فرنسا وكرواتيا، على أرضية ملعب “لوجنيكي” الأولمبي في العاصمة الروسية موسكو.
ويدير المباراة طاقم تحكيم مكون من الأرجنتيني “نيستور فابيان بيتانا”، يعاونه مواطناه “هيرنان مايدانا، وجون بابلو بيلاتي”، ووقع الاختيار على الدولي الهولندي “بيورن كيبرز” حكما رابعا.
وقال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم عن هذا اللقاء “دارت عجلة الزمن وتغربلت المنتخبات واحدة وراء أخرى، ليتبقى اثنان فقط بعد 63 مباراة حافلة بالتشوق والحماس والضربات الثابتة والمفاجآت، تم تحديد هوية الفريقين المتأهلين للنهائي: فرنسا وكرواتيا”، فهل بوسع الكروات أن يتجاوزا هزيمة 1998م على يد نفس الفريق ويخطفوا الذهب هذه المرة، أم سيكون يوم المجد لديشامب مرة أخرى؟
وأوضحت أن المنتخب الكرواتي سيبذل جهدا كبيرا في سبيل الثأر من هزيمة نصف النهائي على يد الديوك في 1998م، حيث حُرم آنذاك الوافدون الجدد على البطولة من بلوغ النهائي بسبب الهدفين الدوليين الوحيدين للفرنسي “ليليان تورام”.
وأضافت أن فرنسا تتطلع إلى أن يجلب كابتن الفريق في النهائي قبل 20 سنة الحظ السعيد في موقعة الأحد، ليصبح “ديدييه ديشامب” الشخص الثالث فقط بعد “ماريو زاجالو وفرانز بيكنباور”، الذي يرفع الكأس الذهبية كلاعب ومدرب، ولتحقيق ذلك، يتوجب عليه أن يقود كتيبة الديوك إلى بر الأمان من موقعه كمدرب، بعد أن قام بذلك كقائد للفريق بمواجهة البرازيل سنة 1998.
وكشفت الفيفا عن نقاط قوة كل فريق قائلة إن طرفي المباراة يمتازان بالواقعية الكروية وفهم كبير للمهمة المقبلة، موضحة أن الكتيبة الفرنسية كفاءتها وصلابة صفوفها أمام بلجيكا لتتغلب على الشياطين الحمر بنتيجة 1-0 في نصف النهائي يوم الثلاثاء الماضي، وأن كرواتيا اجتاحت للوقت الإضافي لكي تحسم النتيجة أمام إنجلترا على ملعب لوجنيكي يوم الأربعاء الماضي.