مجموعة من الأحداث الغريبة والمخيفة شهدها فندق بريطاني منذ عام 1865م وحتى الآن، جعلت البعض يطلقون عليه أكثر الفنادق رعبا ببريطانيا ولا يستطيع أحد الاقتراب منه أو البقاء فيه ليلة واحدة حتى، فإذا ذهبت إلى هناك وقررت المغامرة فأنت تعرض نفسك للموت لا محالة.
افتتحت إيمر جاي البالغة من العمر 42 عاما وصاحبة الفندق، هذا الفندق في عام 1865م بمدينة لانس ، ولكن بعد أن شهد الفندق 16 حالة وفاة بين الموظفين والضيوف على مر هذه السنوات، بالإضافة إلى كل الروايات والقصص التي يقولها سكان المنطقة لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه.
تقول “إيمر” إنها من سكان هذه المنطقة وكانت تسمع العديد من الأقاويل والأحاديث عن هذا المكان وهذا الفندق، ولكنها لم تكن تؤمن بها، لأنها لا تؤمن من الأساس بالظواهر الخارقة للطبيعة.
واستطردت حسب حديثها مع موقع “دايلي ستار” البريطاني، أنها بدأت تصدق ما يقال عن هذا الفندق وهذا المكان عندما قضت ليلة وحدث فيها العديد من الأشياء التي لا يمكن استيعابها أو تصديقها، فكانت تشعر بأن هناك من يراقبها وينظر إليها عن قرب.
وأضافت أن أجهزة التلفاز كانت تعمل من تلقاء نفسها وتعرض أفلام حربية، بالإضافة إلى الأصوات المرعبة والغريبة التي كانت تصدر من القبو، فكانت تبث في نفسها الرعب بشكل لا يمكن وصفه.
وأكدت “إيمر” أنه لايوجد أي شخص يمكنه البقاء في هذا الفندق ليلة واحدة، مشيرة إلى أن صائدي الأشباح في بريطانيا يترددوا عليها دائما وهم فقط من استطاعوا البقاء في الفندق.
