لم تكن الزوجة المصرية “هدى” التي تعمل طبيبة وتبلغ من العمر 39 عاما تتخيل أنها ستكون حبيسة في منزلها عقب زواجها من “ياسر”، البالغ من العمر 42 عاما، والذي يغلق عليها المنزل بالمفتاح يوميا، ليغادره ويتركها وحيدة.
تروي الزوجة تفاصيل ماحدث وتقول إنها لم تتحمل العيش في هذا السجن أكثر من سنة و8 أشهر، لترفع بعدها دعوى خلع لإنهاء زواجها، فإن زوجها حبسها في المنزل منذ اليوم الأول لزواجهما، فسواء تواجد بالمنزل أو كان بخارجه يقوم بإغلاق الباب عليها.
وأوضحت “شعرت خلال زواجي منه أنني محكوم علي وأنا ملزمة بتأدية فترة حكمي، ولكن الحكم أرحم من سجن زوجي، فعلى الأقل كنت سأرى أسرتي ولكن زوجي يمنعني من الذهاب إلى عملي أو رؤية أسرتي حتى أنه طلب مني أن اعتبر نفسي يتيمة”.
واستطردت “تحملت هذا العذاب عام ونصف على أمل أن زوجي سيتغير ويعطيني حرية الخروج وعيش حياة طبيعية كالآخرين ولكن دون جدوى، حيث أصر على غلق باب المنزل بالمفتاح”.
وأردفت “استغليت خروجه ذات يوم واستنجدت بالجيران والذين كسروا باب المنزل وأخرجوني منه لأذهب إلى منزل أسرتي على الفور، لأعلم بعدها من إحدى قريباته أنه كان متزوجا قبلي من فتاة تدعى رانيا، وأنه كان يحبسها أيضا مما دفعها للقفز من الشرفة مما أصابها بكسر في العمود الفقري وأصابها بالشلل”.
وأضافت “ذهبت إلى منزل رانيا طليقة زوجي وأخذت منها اسم المحامي الذي خلعها منه، وقررت رفع دعوى خلع عليه أنا الأخرى، وتقديم التقارير الطبية لزوجته الاولى في دعواي حتى تنتهي إجراءات الطلاق بأسرع وقت”.