نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مقطع فيديو مروع سجلته امرأة برازيلية قبل وفاتها، ودعت خلاله والديها، وذلك بعدما وضعت كبسولة كوكايين في بطنها لتهريبها، ومن سوء حظها أن تلك الكبسولة انفجرت في بطنها لتتوفى بجرعة زائدة.
وكشف الطب الشرعي عن أن المهربة البرازيلية يكارتي، والتي تبلغ من العمر 28 عاما، وتعيش في بيلو هوريزونتي بجنوب شرق البرازيل، تناولت عشرات الكبسولات، لتنفجر واحدة من بينها وتتسبب في وفاتها بجرعة زائدة مميتة.
وقال المحققون إن ريكارتي سافرت يوم الثامن من يوليو الجاري إلى لشبونة، ليتم العثور عليها في اليوم التالي في فندق ساو بيدرو وهي جثة هامدة.
وأرسلت ريكارتي مقطع الفيديو إلى أحد أصدقائها قبل وفاتها وسألته عما إذا كان وجهها متورما، وأخبرته أنها قلقة بشأن حالتها الصحية.
وأضافت خلال المقطع “ أعتقد أنني سأموت يا صديقي، يا رب ساعدني، صديقي تحدث إلى والدتي ووالدي وأخبرهما أنني أحبهما، لن أقوم بذلك، ليساعدني الله”.
وقالت صديقة عائلة الفتاة الضحية والتي رفضت الكشف عن هويتها ، إن أحد الأصدقاء تحدث إلى ريكارتي لمدة ساعتين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وسقطت ميتة.
وأوضح المحقون أن ريكارتي الأم لطفل يبلغ من العمر 11 عاما، كانت تعمل مهربة مخدرات، وكانت تعمل على تهريب 71 جراما من الكوكايين إلى أوروبا مقابل حوالي 2350 جنيها إسترلينيا، قبل وفاتها.
وقال الموظفون في الفندق إن رجلا جاء إلى مكتب الاستقبال بحثا عن الشابة عندما لم ترد على الهاتف، فدخل أمن الفندق إلى الغرفة ووجدها ميتة.
ومن جانبها، كشفت صديقة العائلة عن أن ريكارتي كانت تحلم بإجراء جراحة تجميلية وإنها ربما وافقت على تهريب المخدرات إلى أوروبا لتمويل خططها، لافتة إلى أن الشخص الذي فعل هذا معها حاول أن يفعل ذلك مع أصدقائهم الأخرين.
وأضافت “أرسلها هذا الشخص إلى هناك وقال إنها ستحصل على ما يكفي من المال لإجراء الجراحة، لم تكن تحب المخدرات، وتم خداعها وإرسالها إلى وفاتها “.