احتشد عدد كبير من المعزين لحضور مراسم جنازة الطفلة أليشا، البالغة من العمر 6 سنوات، والتي قتلت بطريقة مأساوية.
ارتدى المعزون أثناء تشييع الجنازة التي أقيمت في بلدة كوتبريج، شمال لاناركشاير، أزياء وردية اللون، حسب طلب عائلة الطفلة التي كانت ضحية الاغتصاب، حيث عثر على جثتها مطلع الشهر الجاري بعدما قام مغتصبها بقتلها بعد تنفيذ جريمة اغتصابها.
وبحسب صحيفة “ميرور”، فإن الطفلة أليشا مكفيل، كانت تقيم مع أقارب لها في اسكتلندا، ليتم العثور على جثتها مقتولة في الغابة، لتبدأ الشرطة في البحث عن قاتلها، ليتبين أنه مراهق يبلغ من العمر 16 عاما.
واختارت عائلة الطفلة تابوت وردي اللون لاستخدامه في الجنازة، كما قاما بتزيين القاعة بألعاب الأطفال.
وألقى عم الطفلة، كالوم مكفيل، خطابا خلال مراسم الجنازة، قال فيه “أليشا هي كل شيء طمحت أن أصل إليه، كانت لطيفة، وذكية، لا أصدق أنها رحلت”.
وتوالت الخطابات بعد ذلك من أقارب ومعلمي الطفلة الضحية، كما اصطف المئات من عامة الناس باللون الوردي أيضا.
ووصفتها إيما جيبسون، المعلمة في مدرسة أليشها الابتدائية قائلة: “كانت فتاة مشرقة، وكانت دائما تأتي إلى الصف بابتسامة جميلة كبيرة، لقد كان من دواعي سروري أن علمت أليشا، أنا ممتنة للغاية لأن أعرف هذه الفتاة الصغيرة الخاصة”.
بينما قالت ويندي ديفي ، مديرة المدرسة، “ستبتسمين ابتسامتك البراقة أينما كنت، سوف نتذكرك دائما”.
ونظرا أن أليشا كانت مفتونة بالفقاعات وكانت دائما تريد حفلة فقاعة في عيد ميلادها، تم استخدام آلة فقاعات بعد انتهاء مراسم تشييعها، حيث فجرت الآلة مئات الفقاعات فوق رؤوس أصدقائها وأقاربها.
