قال النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، إنه لم يكن يرغب في رؤية الكرة أمامه أو حتى مشاهدة مباريات كرة القدم، بعد خيبة خروج بلاده من ربع نهائي مونديال روسيا، على يد منتخب بلجيكا.
وأضاف في حديثه مع وكالة “فرانس برس”، على هامش دورة “ريد بول نيمار 5” التي يقيمها بالقرب من ساو باولو مسقط رأسه، “كنت حزينا للغاية بعد الخروج من كأس العالم، لكن لا يمكن أن استمر كذلك إلى الأبد، لدي ابن وعائلة وأصدقاء ولا يريدون رؤيتي حزينا”.
كما تحدث عن التقارير الإخبارية التي نشرت مؤخرا، والتي تفيد بانتقاله إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، مؤكدا أنها مجرد تكهنات صحفية ليس لها علاقة بالصحة، وأنه مستمر في صفوف باريس سان جيرمان وينتظر ما سيقدمه خلال الموسم المقبل خاصة مع انتقال الأسطورة بوفون إلى صفوف فريقه، حيث سيجلب كل خبرته وسيساعدهم كثيرا.
وعن الانتقادات التي وجهت له بسبب مبالغاته في السقوط على أرض الملعب خلال مباريات المونديال، قال إنه ذهب إلى كأس العالم للفوز على خصومه، وليس للسقوط على أرض الملعب، موضحا أن المنتقدون انتقدوا من تعرض إلى المخالفات بدلا من انتقاد الذين ارتكبوها.
وأضاف أن المنتقدون بالغوا كثيرا في نقدهم وأنه لا يمكنهم أن يكون حكما ولاعبا في ذات الوقت، وأنه إن كان ذلك ممكنا لأصبح الأمر أسهل.
يذكر أن نيمار ظهر بشكل باهت في البطولة ولم يسجل إلا هدفين فقط، وذلك بالرغم من مشاركته أساسيا في جميع المباريات، وعلى الرغم من أنه لم يحرز أهداف كثيرة إلا أنه خطف الأضواء في محاولات التمثيل والوقوع أرضا.