علاء محمد – الإمارات نيوز
تستمر البطولة الدولية “الودية” بين نخبة الأندية الأوروبية على التراب الأميركي والتي تسبق انطلاق البطولات المحلية في القارة العجوز.
وعادة تأتي النتائج في هذه البطولة خادعة للكثير من الأندية التي قد يبني عشاقها الآمال على ما يتحقق في هذه الدورة التي لا يعطيها المدربون العباقرة أية أهمية على صعيد النتائج.
وفي عودة لمباريات جرت الصيف الماضي في هذه الدورة نتذكر فوز إسي ميلان الايطالي على بايرن ميونخ الألماني ٤-٠ فبني ظن أن الميلان مقبل على التهام السكوديتو وأن البايرن سيعيش أزمة في البوندسليغا، ليكشف العراك الجدي بعد أسابيع قليلة أن تلك النتيجة كانت خادعة بالفعل إذ انهار ميلان في ايطاليا وتألق البافاري في ألمانيا.
كذلك جاء فوز برشلونة وديا على ريال مدريد في ذلك الصيف بنتيجة ٣-٢ ليؤشر إلى جاهزية البرشا وتدهور لدى الملكي، لكنها أيام قليلة ودخل الناديان في صراع رسمي مبكر على كأس السوبر الإسباني فابتلع المدريدي خصمه الكاتالوني ذهابا وإيابا ٢-٠ و٣-1 مع أداء مختلف عما قدمه في الودية.
الأندية اليوم تواصل اللعب الودي في أميركا وتكسب المال من وراء الإعلام والدعاية، لكن كل ما تقدمه لا يعطي صورة عن حقيقة الموسم المقبل، هذا دون أن نشير إلى أن نجوم كل بالأندية خرجوا للتو من منافسات كأس العالم وسيكونون بعد أيام قليلة على موعد مع التنافس الرسمي في الدوريات المحلية والقارية.