انطلقت فعاليات النسخة 11 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، الأربعاء 26 يوليو، حيث حل صناع الفن السابع في الوطن العربي والجزائر على قاعة سينما المغرب بـ “لباهية” التي أعلن بها على انطلاق التظاهرة.
وسار على البساط الأحمر الذي زين شارع بن مهيدي، باقة من نجوم السينما العربية والجزائرية كمحمد هنيدي، صالح أوغروت، خالد يوسف، حسان كشاش، كندة حنة، شكران مرتجى، نوال مداني، وطارق عبد العزيز…
وفي كلمته رحب محافظ المهرجان “إبراهيم صديقي” بصناع السينما والحضور، وواعدا إياهم بأنهم سيبهرون بحفاوة وروعة جمهور وهران.
وقد عرف الحفل غياب وزير الثقافة عزالدين ميهوبي على غير العادة، وعوضه رئيس ديوان الثقافة “علي رجال”، الذي أعلن عن إنطلاق فعاليات المهرجان.
وشهدت الأمسية الأولى من المهرجان تكريم الفنانة المصرية الراحلة شادية، الذي تسلم التكريم نيابة عن عائلتها السفير المصري بالجزائر عمر أبو عيشة، وكذلك تم تكريم المخرج الجزائري الراحل فاروق بولوفة، نظير ما قدمه من عطاء للسينما الجزائرية، وعرضت مقتطفات من فيلمه الشهير “نهلة”.
من جهة أخرى، حظي الفنان المصري محمد هنيدي، ومواطنه المخرج الشهير خالد يوسف، والناقد العراقي كاظم السلوم. بتكريمات من لجنة تنظيم المهرجان.
شعار الدورة ” نعيش معا” أخذ حيزا كبيرا من الإهتمام في المداخلات، حيث أكد محافظ المهرجان إبراهيم صديقي في كلمته الإفتتاحية، على ضرورة مساهمة السينما في الترويج لقيم السلام، وهو الشيء نفسه بالنسبة لوالي ولاية وهران مولود شريفي، الذي قال: ” من المهم جدا أن نساهم في نشر ثقافة التسامح والعيش المشترك بين الجميع، والمهرجان فرصة لتجسيد ذلك”، كما نال هذا الشعار رضى جميع الفنانين المشاركين في الحفل.
تجدر الإشارة إلى أن الحفل كان من تنشيط الفنان الجزائري حسان كشاش، والفنانة سارة لعلامة، وقد شهد بعض الهفوات والأخطاء التي أثرت عن مستوى الحفل.
كما تم تأجيل عرض فيلم الإفتتاح كارما للمخرج خالد يوسف إلى اليوم على الساعة الثالثة مساء دون توضيح للأسباب.