رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

فاروق بلوفة.. مخرج همشته بلاده وأحرقت إبداعه وهكذا أخذ ابنه بثأره

شارك

ميادة السيد

انطلقت مساء أمس الدورة الـ11 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، والتي تمتد حتى يوم 31 من نفس الشهر، وستشهد الدورة الحالية والتي تأتي تحت شعار “نعيش معا”، العديد من الفعاليات، حيث سيتنافس به على الوهر الذهبي 38 فيلما، منها 10أفلام روائية طويلة، و14 فيلما وثائقيا، و14 فيلما روائيا قصيرا.

وكرم مهرجان هذا العام في حفل افتتاحه، عمالقة السينما العربية الذين رحلوا عنا، منهم المخرج الجزائري الراحل فاروق بلوفة، والفنانة شادية، ونسلط الضوء في هذا التقرير على 9 معلومات قد لا يعرفها الكثيرون عن المخرج الجزائري الراحل، والذي عانى من التهميش في بلاده فانطلق للبحث عن الأكسجين.

1- مخرج جزائري، ولد يوم 20 إبريل من عام 1947، في عود فوده في السنام، درس السينما في الجزائر، واستكمل دراسته في معهد idhec بباريس.

2- خاض تجربته الأولى في عالم السينما الروائية بالعمل كمساعد مخرج ليوسف شاهين في “عودة الابن الضال”.

3- أحرقت له الرقابة الجزائرية فيلمه الوثائقي الأول “حركة التحرير”، والذي كان أول خطوة سينمائية مستقلة يقوم بها، وذلك في عام 1973.

4- أخرج فيلم نهلة عام 1979، والذي يعتبر رائعته الفنية، وأحد كلاسيكيات السينما العربية، حيث أنه أول فيلم عربي يتناول الحرب الأهلية اللبنانية متأثرا بالموجة الفرنسية الجديدة.

5- لم يخرج أي فيلم بعد رائعته نهلة، وبقي طيلة ثلاثة عقود يسافر مع درته اليتيمة بين الدول والمهرجانات، لمناقشة فيلمه مع جمهور متجدد متشوق لمعرفة المزيد عن تلك الحقبة الأسطورية.

6- عانى من التهميش في بلاده مما جعله يغادرها في تسعينيات القرن الماضي، ليطلق على رحلته هذه “البحث عن الأوكسجين”.

7- سافر إلى فرنسا وعاش بها مع أسرته حتى وفاته بعد صراع طويل مع المرض، في أبريل الماضي قبل أيام قليلة من احتفاله بعيد ميلاده الـ 71.

8- عاش منسيا في حياته وظل منسيا في وفاته حيث أنه توفى في يوم التاسع من أبريل في فرنسا، ودفن بها، ولم يعلم أحد بالأمر سوى يوم السادس عشر من إبريل.

9- والد نايل بلوفة والذي هو أحد أكبر فناني الفن المعاصر ليس في فرنسا فحسب بل في العالم أجمع، حيث فتحت له جميع الأبواب على مصراعيها، وحصد الشهرة عن طريق عرض أعماله في معظم دول العالم، وحصد من خلالها عشرات الجوائز العالمية في الفن المعاصر، ليأخذ بالثأر ويعوض ما عجز والده عن تحقيقه

مقالات ذات صلة