واجه فندق بالميراز الواقع في مدينة بوكارامانغا، في كولومبيا موجة انتقادات واسعة، وذلك بعدما ساعد زوجا خائنا على الهرب من زوجته، ثم استخدام تلك الخدمة في الترويج لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي.
أمضى الزوج الخائن ليلة كاملة مع عشيقته في إحدى غرف الفندق، بينما كانت زوجته تنتظره في الخارج لمواجهته.
تلقى العاملون في الفندق تقارير تفيد باختباء امرأة خلف الشجيرات خارج المبنى، وبعدما بما يقارب الساعة والنصف تلقوا مكالمة من أحد نزلاء الفندق يطلب منهم مساعدته على الهروب من زوجته، وذلك يوم الرابع عشر من يوليو الماضي.
اتفق النزيل مع موظفي الفندق على البقاء في الداخل إلى حين مغادرة زوجته، ظل العاملون في الفندق يستكشفون مكان اختباء الزوجة حتى تأكدوا من مغادرتها المكان، وأخبروا النزيل بالأمر فتمكن من المغادرة.
قام الفندق في وقت لاحق بنشر مقطع فيديو ترويجي على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أوضح خلاله كيف هرب الزوج من بطش زوجته، الأمر الذي أغضب الكثيرون والذين وجهوا الانتقادات للفندق وموظفيه الذين شجعوا الرجل على خيانة زوجته ثم مساعدته على الهروب.