رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

القصة الكاملة لوفاة اللبنانية آرليت عبيد.. القاتل أقرب أصدقائها

شارك
 

“لا تستغرب إذا استغلوا ثقتك بهم وملؤوا ظهرك بخناجر الغدر وأفقدوك ثقتك بنفسك وبالآخرين واكتشفت أن الخائن هو أقرب الناس إليك”، لم تكن الشابة اللبنانية آرليت عبيد، والتي تقيم في دبي، تدرك أن تلك الكلمات التي كتبتها على حسابها بموقع التدوينات القصيرة تويتر، قبل وفاتها هو ما سيحدث معها بالفعل، وستموت على يد أقرب أصدقائها.

نجحت شرطة دبي في إلقاء القبض على الصديق المقرب للفتاة اللبنانية بعد أن قتلها وهرب من منزلها على الفور وكأن شيئا لم يكن، وذلك بعد 18ساعة فقط من الإبلاغ عن جريمة القتل.

وتعود تفاصيل الواقعة التي رواها مدير الإعلام الأمني في شرطة دبي، المقدم عيسى القاسم، إلى استقبال آرليت صديقها اللبناني الجنسية أيضا، والذي يقيم في الإمارات هو الآخر لكن في إمارة أخرى، في منزلها لقضاء العطلة الأسبوعية سويا كعادتها.

نشب خلاف بين الفتاة وصديقها تطور بينهما إلى درجة التشابك بالأيدي، سدد لها المتهم خلالها عدة لكمات تسببت في كسر أنفها وإصابتها بنزيف داخلي أدى إلى وفاتها.

حاول الجاني بعد ذلك تنظيف مسرح الجريمة من أي آثار قد تقود إليه، بعدما تأكد من وفاة صديقته، ليغادر المكان بعد ذلك ويعود إلى مكان إقامته، ليتفاجأ بأحد زميلاتها في العمل تتصل به وتخبره بغيابها عن الدوام في أول أيام الأسبوع وأنها اتصلت عليها ولكن لم تتلق أي رد.

أخبرت زميلة المجني عليها الجاني أن القلق تسلل إلى قلبها فاتجهت إلى مقر سكن زميلاتها لتطمئن عليها، ففوجئت بالباب مفتوح، وأغراضها مبعثرة في كل مكان، وصديقتها جثة هامدة.

أخبرت صديقة المجني عليها الشرطة بالواقعة، فتوجه فريق عمل البحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية والطب والشرعي إلى مسرح الجريمة، وتمكنوا من الوصول إلى المتهم بعد18 ساعة فقط من تلقي البلاغ، بفضل الأدلة والآثار التي تمكنوا من جمعها.

واجه رجال الشرطة المتهم بالجريمة المتهم بها، فاعترف بجريمته، مؤكدا أنه كان تحت تأثير المخدر أثناء ارتكابه لها، وأنه لم يقصد أبدا قتل صديقته، حيث كان يتحدثان بصورة طبيعية إلى أن بدأ الشجار بالقول بينهما قبل أن يتحول إلى الاعتداء بالضرب وفقدانها حياتها.

مقالات ذات صلة