متابعة – مظفر إسماعيل:
أعلن وزير النقل الكندي، “مارك غارنو”، عن إبرام اتفاقية موسعة للنقل الجوي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تساعد في تسهيل حركة السياحة والتجارة والاستثمار بين البلدين.
وقالت وزارة النقل الكندية، في بيان صحافي، إن “الاتفاقية الموسعة تسمح لكل حكومة بتخصيص طاقة إضافية بنسبة 68%، سعة مقعدية على الرحلات، للناقلات الوطنية، كما تتضمن الاتفاقية خدمات مخصصة لرحلات الشحن للمرة الأولى”.
وذكرت الوزارة أنه يمكن لشركات الطيران المعنية أن تخدم أي مدينة في أراضي البلد الآخر، مشيرة إلى أن الحقوق الجديدة بموجب الاتفاقيات الموسعة متاحة للاستخدام من قبل شركات الطيران على الفور.
وبينت، وفقا لصحيفة “الإمارات اليوم”، أن توسيع علاقات النقل الجوي يتيح لشركات الطيران تحسين عروض خدماتها، مما يعني المزيد من الخيارات والراحة للمسافرين والشركات.
وتفاوض الإمارات كندا منذ سنوات طويلة لتوسيع حقوق النقل الجوي، وتعد اتفاقية النقل الجوي الموقعة مع الجانب الكندي، تعد واحدة من أكثر الاتفاقات المقيدة التي تسمح فقط بتسيير ست رحلات أسبوعية، مناصفة بين طيران الإمارات والاتحاد للطيران.
وتعد الرحلات الأسبوعية الثلاث بين تورنتو ودبي هي الحد الأقصى للرحلات المسموح به في اتفاقية النقل الجوي، التي تم التفاوض بشأنها بين كندا ودولة الإمارات في عام 1999، وظلت هذه الحقوق دون تغير بالرغم من النمو المستمر في حجم التجارة بين البلدين.