حاولت سيدة بريطانية عمرها 43 عاما تصويرعاصفة شديدة من نافذة منزلها، وفي هذا الوقت كادت صاعقة برق تودي بحياتها.
وحسب صحيفة “ديلي ميل”، أمسكت تريسي كوتلول بهاتفها المحمول في غالاشيلز على الحدود الاسكتلندية وحاولت تصوير الغيوم الداكنة إلا أن ضربتها عاصفة البرق مما أدى لإصابتها بصاعقة كهربائية.
وعبرت الصاعقة الكهربائية عبر ذراع تريسي الأيمن وهو ما تسبب لها بشعور كوخز الإبر في جسدها، وتعتقد تريسي أن غطاء هاتفها أنقذ حياتها وخفف من شدة الصدمة.
وأضافت أن البرق ضرب طاء الهاتف ولولاه لكان الهاتف منفجرا في يدها وكانت العواقب ستكون أقوى، موضحة أنها لم تتعرض لأي أذى وجميع أطفالها وأصدقائها الذين كانوا برفقتها نجوا من الواقعة.
وأوضحت “تريسي” أن ليس لديها أي فكرة عن مدى قوة البرق ومازالت تشعر بوخز كالدبابيس في يديها اليسرى وحتى نهاية المرفق، مشيرة إلى أن البرق عندما ضربها كان يشبه وميض أزرق هائل.