شيع المئات من السوريين بينهم شخصيات سياسية وفنية جثمان الفنانة السورية مي كاف بمدينة دوردان بضواحي باريس.
وانطلقت مراسم التشييع من صالة المركز الثقافي للمدينة بكلمة مؤثرة لرئيسة البلدية، ثم بعد ذلك عرضت لمحة عن حياة سكاف ومسيرتها الفنية ومشاركتها بالثورة السورية.
بعد ذلك توجه المشيعون للمنزل الذي كانت تقطن فيه مي سكاف وانطلق موكب التشييع الذي تقدمه نعش مي محمولا على الأكتاف حتى الوصول للمقبرة.
وألقى ابنها جود والفنان فارس الحلو وعبد الحكيم قطيفان كلمات وداع مؤثرة وشارك الحضور في وداعها ووضعوا ألف وردة بيضاء على نعشها.
يذكر أن سكاف توفيت بباريس إثر نزيف دماغي حاد في 23 يوليو عن عمر ناهز 49 عاما.
