أقدمت سيدة أسكتلندية تدعى أديل بيرنز، وتبلغ من العمر 47 عاما، على رفع دعوى قضائية ضد صالون تجميل، تطلب خلالها تعويضها بمبلغ مليون جنية إسترليني، بسبب تعكيرهم صفو يومها الخاص بالتدليل.
وبحسب ما قالته أديل ونشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنها كانت ترغب في لون شعر معينة، ولكن العاملين في صالون التجميل فشلوا في الوصول إلى الدرجة المطلوبة مما اضطرهم إلى غسل شعرها 6 مرات.
وأضافت أنها أصيبت بسكته دماغية في اليوم التالي لصبغها شعرها، حيث أصيبت بها نتيجة إرجاع رأسها للخلف أكثر من مرة، موضحة أن الأطباء أخبروها أن المغسلة تسببت في جرح رقبتها، مما أدى إلى حدوث جلطة نتيجة توقف الدم عن الوصول إلى الدماغ.
وتابعت “لقد انقلبت حياتي رأسا على عقب في اليوم الذي كان من المفترض أن يكون خاصا لتدليلي، ليس لدي شك في أن صالون التجميل هو ما تسبب في السكتة الدماغية”.
وأوضحت أنها شعرت بالصداع فور مغادرتها صالون التجميل، وتدهورت حالتها بشكل كبير في اليوم التالي، حيث شعرت بالدوار أثناء تنظيفها الحمام، فأخذت تزحف حتى وصلت إلى الهاتف لطلب المساعدة، ولكنها سقطت أرضا منتصف المحادثة.
وتابعت أن زوجها وصل إلى المنزل ووجدها عاجزة عن الكلام والحركة واتصل بالإسعاف ونقلها إلى المستشفى، حيث تبين إصابتها بالسكتة الدماغية.
وأكدت أنه يجب معاقبة صالون التجميل حفاظا على صحة الأشخاص الأخرين.
وقال زوجها كامبل، الذي يعمل كمدير لتكنولوجيا المعلومات: “كانت زوجتي شخصًا نشيطًا، والأن أرى كفاحها للحفاظ على ابتسامتها”.
وأضاف “دائما أعمل على إزالة العقبات في حياتنا، ولكن هذه المرة لن أتمكن من حل تلك المشكلة لزوجتي”.