نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية صورا مؤلمة لفتاة تدعى ستيفاني راي، وتبلغ من العمر 15 عاما، وهي تودع صديقها بليك وارد، البالغ من العمر 16 عاما، حيث ظهرت الفتاة في الصور وهي تضع رأسها على صدر حبيبها قبل دقائق من رفع أجهزة الإعاشة عنه.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن بليك تعرض للغرق الأسبوع الماضي، حيث كان واحدا من ثلاثة مراهقين تم انقاذهم من البحر في تيوين وجويند في شمال غرب ويلز، بعد أن جرفتهم المياه بعيدا عن الشاطئ.
نقل بليك إلى المستشفى بعدما تم إنقاذه عن طريق طائرتين مروحيتين وثلاثة قوارب نجاة وفريقين من خفر السواحل والمساعدين الطبيين والشرطة، حيث تم وضعه على أجهزة الإعاشة، يوم الثلاثاء الماضي.
قرر الأطباء وأقارب الشاب إزالة أجهزة الإعاشة عنه وإنهاء حياته يوم السبت الماضي، فقررت صديقته ستيفاني توديعه ومشاركة آخر لحظاتها الحميمة مع هذا الصبي التاي كانت دائما معه حتى في لحظات غرقه ولحظات رفع أجهزة الإعاشة عنه.
صعدت ستيفاني إلى فراش المستشفى ووضعت أحد ذراعي بليك حولها، ووضعت رأسها على صدره، والتقطت صورة نشرتها على حسابها بموقع فيسبوك وعلقت عليها: ” لقد كان اليوم أصعب يوم بالنسبة لي، وسيظل كذلك، فلن أنساه أبدا في حياتي، وجميعكم تعرفون أن بليك تعرض لحادث مؤلم يوم الثلاثاء”.
وأضافت “لقد كنت بجانبه في كل شيء، كما تعلمون جميعا بليك كان محبا لرعاية من حوله، ويفعل أي شيء لإسعاد أي شخص، فقد كان فتى جميل وشجاع وطيب القلب”.
وتابعت “لقد قيل لنا أمس أن بليك لن يتعافى أبدا وأن دماغه سيتعرض للضرر ويجب أن نتخذ القرار الصادق برفع جهاز الإعاشة عنه”.
وألقت مديرة بليك في مدرسة هيلكريست وكلية المجتمع في نيثون، خطابا خلال توديعه، أقنت عليه خلاله.
