خرج عدد من الأفغان الذين فقدوا أطرافهم في الحرب، في مسيرة اليوم، أطلقوا عليها قافلة السلام، وذلك للمطالبة بوقف النزاع في بلدهم.
وانطلقت المسيرة من مدينة هرات الواقعة غرب البلاد، ومن المقرر أن تصل إلى كابول، ولم يعطي المشاركون بها والذين يجلس بعضهم على كراسي متحركة، أي اهتمام لارتفاع درجة الحرارة والاضطرابات والتفجيرات.
وقال رجل أربعيني يدعى محمد موسى، ومشارك في المسيرة، إنهم يقومون بهذه الرحلة الممتدة على أكثر من ألف كيلومتر ليرسلوا للعالم رسالة مضمونها “أوقفوا الحرب”، لافتا إلى أن الحرب لم تجلب لهم سوى الدمار، حيث فقد ساقه نتيجة ويلات تلك الحروب، حيث فقدها نتيجة انفجار لغم.
وطالب عبد القادر قادري، والذي فقد ساقه اليمنى في انفجار قنبلة قبل 15 عاماً، بوقف إطلاق نار دائم، مشددا على ضرورة إيقاف تلك الحرب ونشر السلام.
بينما قال مشارك آخر في المسيرة يدعى خان زاي، إنه يجب إيقاف تلك الحروب من أجل الأجيال القادمة.
يذكر أن هذا المسير ليس الأول من نوعه، حيث يأتي بعد أسابيع على مسير مماثل انطلق من مدينة عسكر قاه الواقعة في الجنوب ووصل إلى العاصمة في الغرب، على امتداد 700 كيلومتر، حيث بدأه المشاركون في شهر رمضان وانتهوا منه مع حلول عيد الفطر.
