بعد إعطاءهما الحقنة القاتلة والتي تعرف بـ”الحقنة الرحيمة”، أصبح طفلان عمرهما 9 سنوات و 11 سنة، أصغر شخصين بالعالم يتم إنهاء حياتهما بهذه الحقنة.
وتعد تلك الطريقة المعروفة في بلجيكا بـ”الموت الرحيم” قانونية بغض النظر عن عمر الطفلين، وأكد مسؤول طبي أن الطفل صاحب الـ9 سنوات كان يعاني من ورم خبيث بالمخ، بينما عانى الطفل الآخر من مرض التليف الكيسي.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست، أن إجراءت الموت الرحيم تتطلب توقيع المريض على تصريخ برغبته بإنهاء حياته بعد تأكد الأطباء من أن حالته ميؤوس منها، كما يقوم الأخصائيون النفسيون بفحص الحالة كي يتأكدوا من سلامته العقلية.
وهذه الإجراءات تم تطبيقها مع الطفلين المريضين قبل أن يتم إنهاء حياتهما باستخدام الحقنة القاتلة.
يذكر أن حوالي 4337 مريضًا ببلجكيا يتم انهاء حياتهم بتلك الطريقة ومعظمن من مرضى السرطان.