متابعة – مظفر إسماعيل:
وقع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، قانون الميزانية الدفاعية الأمريكية للسنة المالية المقبلة، والتي يبلغ حجمها 716 مليار دولار، في قاعدة “فورت درام” العسكرية الأمريكية.
وقال “ترامب” أثناء مراسم التوقيع، إنه “مع تبني الميزانية الدفاعية الجديدة سنزيد من عدد أفراد جيشنا وسنعزز قدراته من خلال توفير آلاف الشواغر للعسكريين الجدد، وسنستبدل الدبابات والطائرات والسفن القديمة بالأحدث من نوعها والمزودة بالتقنيات الفتاكة”.
وتعتبر هذه الميزانية هي الكبرى في تاريخ الولايات المتحدة من ناحية قيمتها الاسمية، دون حساب نسبة التضخم، ويزيد حجم الميزانية الدفاعية الجديدة عن سابقتها بنسبة 3%، أو نحو 20 مليار دولار.
وتتضمن الميزانية زيارة عدد أفراد الجيش بمقدار نحو 16 ألف فرد، وزيادة رواتب العسكريين بنسبة 2.6%، وسيتم إنفاق 40 مليار دولار على تحديث القوات الجوية، و65 مليار دولار على تصميم رؤوس نووية صغيرة جديدة سيتم نصبها على الصواريخ التي تطلق من الغواصات.
وينص قانون الميزانية أيضا على اتخاذ عدد من الإجراءات لردع روسيا، ويمدد حظر التعاون بين البنتاغون ووزارة الدفاع الروسية، باستثناء قنوات للحوار وقناة الاتصال لتجنب وقوع حوادث في سوريا.
ويحظر القانون أي عمليات أو خطوات قد يكون من الممكن اعتبارها اعترافا بانضمام القرم إلى روسيا. كما يقضي القانون بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى حد 250 مليون دولار.
وستنفق الولايات المتحدة 6.3 مليار دولار على تعزيز حضورها العسكري في أوروبا ومساعدة الحلفاء في الناتو على التصدي للخطر الروسي، وفقا لـ”روسيا اليوم”.
وتخصص الميزانية 500 مليون دولار لتصميم أنظمة للدفاع الصاروخي بصورة مشتركة مع إسرائيل، وستقدم الولايات المتحدة مساعدات للعراق بحجم 850 مليون دولار.