شهد صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ “حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم”، ولي عهد دبي، إنجاز فرسان الإمارات في النسخة الثانية من مهرجان محمد بن راشد للقدرة يوم أمس في أوستن بارك بإنجلترا.
وواصل فرسان الإمارات تألقهم واحتكارهم المراكز الأولى بعد أن توجوا أبطالا في منافسات اليوم الثاني للمهرجان، والذي تضمن سباق الـ160 كلم المصنف 3 نجمات دولي، وتحدي الـ120 كلم المصنف نجمتين دولي، ويشمل فئتي الفردي والفرق، معلنين تفوقهم على نخبة الفرسان في المهرجان الذي يشهد مشاركة أكثر من 600 فارس وفارسة من 42 دولة.
وحققت الإمارات المركز الأول على مستوى بطولة الفرق لمسافة 120 كلم بمعدل 15.14.30 ساعة، واحتل الوصافة فريق إسبانيا بمعدل 17.10.11 ساعة، فيما حصل الفريق الفرنسي على المركز الثالث بمعدل 18.19.51 ساعة.
وتوج الفارس “عبدالله غانم المري” بطلا في سباق الـ160 كلم ممتطيا صهوة الفرس “سيكوينتي” لإسطبلات إف 3، مسجلا زمنا قدره 7.01.53 ساعات، واحتل المركز الثاني الفارس “سيف المزروعي” على صهوة الجواد “سيام دى بارذس” لإسطبلات إم.آر.إم، مسجلا زمنا قدره 7.09.20 ساعات، وجاء في المركز الثالث الفارس “محمد عايدة” ممتطيا صهوة الفرس “تونكي دو بو ماتيلدا” لإسطبلات إف 3، مسجلا زمنا قدره 7.13.47 ساعات.
وحلق الفارس “شاهين المزروعي” بلقب سباق 120 كلم فئة الفردي ممتطيا صهوة الفرس “كاستليبر تازاني” لإسطبلات إف 3، مسجلا زمنا قدره 4.41.29 ساعات، واحتل المركز الثاني الفارس “سالم العويسي” على صهوة الفرس “كيسهان دا اليس” لإسطبلات إف 3، مسجلا زمنا قدره 4.41.31 ساعات، وحل ثالثا الفارس “سعيد الخياري” على صهوة الجواد “اي اس ارابي” لإسطبلات إم 7، مسجلا زمنا قدره 4.41.32 ساعات.
وجاء في المركز الرابع الفارس “سالم ملهوف الكتبي” على صهوة الجواد “عفريت” لإسطبلات إم 7، مسجلا زمنا قدره 4.54.01 ساعات، بينما احتل المركز الخامس الفارس الشيخ “حمد بن دلموك آل مكتوم” على صهوة الجواد “الغالي” لإسطبلات إم 7، مسجلا زمنا قدره 4.57.05 ساعات.
ويختتم المهرجان فعالياته اليوم بإقامة مجموعة من السباقات المحلية، إلى جانب سباقات الخيول الصغيرة “البوني”.
وكان فرسان الإمارات أعلنوا عن تبرعهم بجوائز الفوز في المراكز المتقدمة التي حققوها لصالح بقية الفرسان المشاركين، تجسيدا لمعنى الروح الرياضية والقيم النبيلة، من أجل تخفيف الأعباء المالية على المتسابقين القادمين من إنجلترا ومختلف أنحاء أوروبا.
