عثر على مسن بريطاني يدعى ديفيد ستادون، يبلغ من العمر 82 عاما، مستلقيا على الشاطئ بالقرب من برنسيس باراد في هيث.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن ستادون تلقى رسالة من الشرطة تفيد بأنه قد يواجه اتهامات بسبب القيادة الخطرة، ليخبر ابنته أنه خجل من الرسالة وخاف من أن يواجه اتهامات بسبب حادث لا يتذكره.
قرر ستادون الانتحار بإغراق بنفسه في البحر بعدما سيطر عليه الشعور بالخجل، من الخضوع للتحقيق بسبب ارتكابه مخالفة مرورية، فترك 3 رسائل لأبنائه في الليلة التي سبقت وفاته في المنزل الذي كان يتقاسمه مع ابنته واعتذر خلالها عن أفعاله.
وعثر على جثة ستادون في اليوم التالي لتركه الرسائل لأبنائه، وقال تقرير الشرطة إنه كان عازماً على وضع حدا لحياته، وأنه ليس هناك أي دليل يشير إلى وجود شبهة جنائية في الحادثة.
واعتمدت الشرطة على الخطابات التي تركها ستادون لأبنائه في تصنيف الحادثة على أنها انتحار، كما استدلوا في ذلك أيضا بسيارته التي عثروا عليها في مكان الحادث.
وقالت ابنته روبر “طلب مني ألا أخبر أحدا لأنه خجل من إدانته بتهمة ارتكاب مخالفات، أخبرني عن جنازته وما هي الموسيقى التي أراد أن تشغل بها، اعتقدت أن هذا كان بسبب قرب ذكرى والدتي، لم يكن لدي أي مؤشر على رغبته في إنهاء حياته”.
وأضافت “في الليلة الماضية كان أبي عادي جدا، ذهب إلى الفراش في الساعة 10 مساء، وهو عادة ما يستيقظ في وقت مبكر جدا، استيقظت الساعة 7.30 صباحا ولكنه لم يستيقظ فانتظرت لمدة ساعة ثم ذهبت إلى غرفته، كانت هناك ثلاث رسائل على السرير”.