رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بعد واقعة العباءة.. شيرين الرفاعي: أنا ضحية شخص دمرني‏ وبريئة براءة الذئب من دم يوسف

شارك
 

كشفت الإعلامية السعودية شيرين الرفاعي، حقيقة الواقعة التي حدثت معها مؤخرا، خلال تغطيتها حدث السماح للسعوديات بقيادة السيارة، والتي صورت خلاله بطريقة جعلت جمهورها يفهمها بطريقة خاطئة.

وقالت شيرين، إنها كانت تنتظر يوم العاشر من شوال مثل كل امرأة سعودية حتى تتمكن من قيادة السيارة بأراضي المملكة فتركت دبي التي تقيم بها منذ 7 سنوات، وتوجهت إلى السعودية لتغطية الحدث بطريقة مثالية، ولم تكن تدري أنها ستثير الكثير من الجدل بهذا الأمر.

وأضافت أن ملابسها لم يكن بها أي شيء خطأ حيث أن العباءة كانت مٌحكمة جيدا ولكن الهواء كان شديدا في تلك الليلة فطارت عباءتها وفتحت بالشكل الذي ظهر في الفيديو،  مؤكدة أنها لم تكن تلحظ ذلك، وإذا لاحظت أن عباءتها مفتوحة لكانت أغلقتها فورا بدلا من الفضيحة.

وأوضحت أن القناة التليفزيونية التي كانت تغطي الحدث لها كانت تلتقط الصور للجزء العلوي من جسدها فقط، ولكن شخص خسيس لا يخاف من ربه التقط لها صورة بالكامل فظهرت بالصور وعباءتها مفتوحة، واتهمها الكثيرون بأنها قصدت ذلك.

وتابعت أن هذا الشخص تسبب بتصرفه غير المسؤول في تخريب علاقتها بأسرتها والمجتمع الذي تعيش فيه، موضحة أنها كانت تتحدث مع الأشخاص الذين يشاركون مقطع الفيديو وتترجاهم لحذفه ولكن للأسف الجميع كانوا يتداولونه.

وأوضحت أن الكثير من الشائعات انتشرت حولها عقب هذا الحدث فالجميع ردد أنها هربت من السعودية، بالرغم من أنها لا تعيش بها منذ 7 سنوات، كما رددوا أنها تم إلقاء القبض عليها وهذا كله لم يحدث.

وأضافت أنها توجهت إلى وزارة الثقافة والإعلام السعودية، والتي قامت بالتحقيق معها وراجعت مقاطع الفيديو الخاصة بالقناة التي تعمل بها، كما حرزوا هاتفها المحمول لبعض الوقت للتأكد من أنها لم تلتقط هذا المقطع عليه، مما أثبت أنها بريئة براءة الذئب من دم يوسف.

وأوضحت أن الجهات الأمنية تعرفت على الشخص الذي قام بالتقاط مقطع الفيديو، ولكنها لا تدري ما إذا كان تم توقيفه أم لا، لافتة إلى أنها ستكشف عن اسمه للجمهور ولكن بعد إنهاء جهات اختصاص لعملها.

وتابعت أنها تعرضت للكثير من الظلم الذي لا يمكن لأحد تحمله، ولكنها قررت الصمت حتى تظهر براءتها كما أن الجهة التي تعمل بها وجهتها بالصمت، ولكن بعد استقالتها قررت الدفاع عن نفسها وإثبات كونها ضحية لما حدث.

وأردفت أن البعض اتهمها بالخروج عن التقاليد السعودية بارتداء عباءة بيضاء، ولكنها نفذت ما قاله ولي العهد السعودي في أحد لقاءاته أنه لا يهم لون العباءة ولكن المهم كونها محتشمة، مؤكدة أنها من المستحيل أن تخالف العادات والتقاليد وأن تكون صورة سلبية لمجتمعها.

ولفتت إلى أن البعض جردوها من جنسيتها السعودية عقب تلك الحادثة، ونسبوها إلى جنسيات أخرى، ولكنها تفتخر بجميع الجنسيات التي نسبوها إليها، ولكنها سعودية ومن المدينة المنورة وكل من يعرفونها متأكدين من ذلك.

وعما يدور على مواقع التواصل الاجتماعي من عنصرية حول أصل وثقافة كل شخص، قالت إن هذا شيء مخزي، وجميع الدول العربية دخلت في هذا الوحل، فأصبح مواطن كل دولة يسب مواطني الدول الأخرى، ولذا يجب أن يكون هناك قوانين رادعة تجرم السخرية من شكل أو جنسية أو دين أي شخص آخر، فجميعنا عرب وعلينا أن نكون جميعا على قلب واحد.

ووجهت رسالة إلى كل من ظلموها وأساءوا إليها بعد تلك الحادثة قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل فيك، وسيكون هناك لقاء بيننا أمام الله يوم القيامة، وسأخذ منك حقي في الدنيا أمام القضاء، ومن تمادوا علي تم حصر أسمائهم وستلقي الجهات الأمنية القبض عليهم أو التواصل معهم”.

 

مقالات ذات صلة