لم يكن فنان روسي شاب يدعى ماكسيم غيرت، يتوقع أن العلاج الشعبي الذي سيقوم بشرائه أثناء زيارته إلى بيرو، سيكون سببا في بقائه خلف القضبان لمدة 11 عاما.
وبحسب موقع “Tribun Medan”، فإن ماكسيم شعر بآلام الظهر خلال زيارته البيرو، فقام بزيارة أحد المعالجين الشعبيين، والذي وصف له ما يعرف بـ”أياهواسكا”، وهو علاج له خصائص نفسية.
اشترى ماكسيم زجاجتين من العلاج الذي وصف له، وحملهما معه إلى بلده لمتابعة العلاج، دون أن يدري خطورة ما أقدم على فعله، حيث مر بالعديد من البلدان قبل عودته إلى بلاده ولم توقفه جمارك أي منها.
اختلفت الأمور في جمارك روسيا فما أن وصل ماكسيم المطار إلى وأوقفه المطار وأحالوا الزجاجتين إلى الفحص والتدقيق، حيث تبين أنهما تحتويان على مادة مخدرة محظورة في روسيا، لتلقي الشرطة الروسية القبض عليه، وتوجه له تهمة حيازة المخدرات بغرض الإتجار بها.
وقال دفاع المواطن، إن موكلة شعر بصدمة كبيرة بعدما علم التهم الموجه إليه، حيث أنه لم يكن يتوقع أن هذا العلاج الشعبي الذي يباع في البيرو دون أي قيود سيودي به إلى السجن.
وأضاف أن القاضي حكم على موكله بالسجن لمدة 11 عاما، ولكنه سيتقدم باستئناف على الحكم، على أمل أن يحدث عدم وجود سوابق للمتهم في تعاطي أو حيازة المخدرات أو أية شبهة جنائية أخرى في تغيير تلك العقوبة.
