يبدو أن شعبية فريق ريال مدريد الإسباني تتراجع عقب رحيل نجمه اللاعب كريستيانو رونالدو، ومدربه السابق زين الدين زيدان، حيث تستمر معاناة الفريق مع غياب جماهيره عن حضور المباريات.
وخلال مباراة الفريق الأخيرة بالدوري الإسباني، والتي خاضها ضد ليغانيس، حضر 59 ألف متفرج فقط، على استاد سانتياغو بيرنابيو ، وهو أقل بشكل واضح من معدل الحضور الجماهيري للموسم الماضي، والذي بلغ 69 ألف متفرج.
وظهر عدد كبير من مقاعد سانتياغو بيرنابيو الزرقاء واضحة، مما يعني عزوف الجماهير عن حضور المباريات عقب مغادرة كل من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والمدرب الفرنسي زين الدين زيدان بعد انتهاء الموسم الماضي.
كما ظهرت تلك المشكلة أيضا خلال مباراة الافتتاح للفريق أمام خيتافي، والتي حضرها 48 ألفا و466 متفرجا فقط، في الملعب الذي يتسع لـ 81 ألف متفرج، أي أن 40% من سعة مقاعد قلعة ريال مدريد كانت فارغة، مما يسجل أقل حضور جماهيري لريال مدريد في آخر 10 سنوات.
وسيشكل احجام الجمهور عن حضور المباريات ضربة موجعة للفريق حال استمراره، حيث سيسبب تراجعا في العائدات، مما سيعني تراجعا في شعبية الفريق بعد رحيل رونالدو.
وقال المدرب الإسباني يولين لوبيتيغي إنه يستبعد أن تكون هناك مشكلة جماهيرية هذا الموسم، وأنه ليس لديه شك أن الجماهير ستقف مع الفريق وتسانده.